أفاد شهود عيان، أن سيارة مفخخة انفجرت ظهر اليوم الأحد، في محافظة عدن، جنوبي اليمن، والتي اتخذتها السلطات عاصمة مؤقتة للبلاد بعد سيطرة "الحوثيين" على العاصمة صنعاء.
وقال الشهود إن "سيارة مفخخة انفجرت بعد مرور عدد من الدوريات العسكرية في منطقة المنصورة بمدينة عدن"، دون أن يتضح على الفور سقوط ضحايا من عدمه.
وأضاف الشهود، أن" انفجار السيارة كان شديدًا، وأن أجزاءها تطايرت بسبب الانفجار العنيف".
وقال مصدر أمني، أن أعمال البحث والتحري الأولية كشفت أن السيارة المفخخة التي إنفجر ظهر اليوم، في مديرية المنصورة بالعاصمة المؤقتة عدن، كانت تستهدف مدرعات تابعة لقوات التحالف العربي وهي في طريقها إلى المعسكر.
وأضاف المصدر لمواقع يمنية "أن العملية الإرهابية لم تحقق أهدافها الإجرامية .. مؤكداً عدم سقوط أي قتلى بإستثناء إصابة عدد من المدنيين الذين كانوا متواجدين بالقرب من موقع الحادث".
وأشار المصدر إلى أنه يجري حالياً معرفة ماذا كانت السيارة قد فجرت عن بعد أو فجرها إنتحاري كان بداخلها .
ويأتي التفجير بعد يوم واحد من مقتل ضابط في الأمن اليمني يدعى "سامح الحسني"، في انفجار عبوة ناسفة زرعت بسيارته من قبل مجهولين بمدينة عدن.
وتشهد مدينة عدن، التي تتخدها الحكومة منذ فبراير العام المنصرم، عاصمة مؤقتة لليمن، بعد تحريرها من قبضة مسلحي الحوثيين، العديد من التفجيرات، والاغتيالات التي طالت رموزاً في الدولة، وضباط أمن وقضاة محاكم وقيادات في المقاومة.
وبين الحين والأخر، يتم استهداف مسؤولين أمنيين وعسكريين وقيادات في المقاومة الشعبية الموالية للحكومة اليمنية، في عدن، من قبل مجهولين.
يشار إلى أن أبوظبي تدير الدفة الأمنية في جنوب اليمن، وتدعم العديد من المليشيا المسلحة هناك وتسيطر على المرافق الحيوية، كما أن المحافظ موالي لها.