أكد متطوعون في برنامج الاستجابة لحالات الطوارئ والأزمات «ساند»، أن العمل التطوعي والنفعي يضيف إليهم العديد من المهارات التي لم يكن لهم أن يحصلوا عليها إلا من خلال هذا العمل، مشيرين إلى أنهم يستعدون لحضور دورات متطورة خاصة بالإسعافات الأولية وإنقاذ مصابي الحوادث وحالات الولادة الطارئة.
وقالت المتطوعة حصة صالح الشويهي: «إنني منذ عام 2012 أعمل تطوعياً مع «ساند»، البرنامج الذي يتم تنفيذه من خلال مؤسسة الإمارات، ويعد هذا البرنامج من الخطوات المهمة التي أدت إلى استثمار جهود الشباب والفتيات من المواطنين والمقيمين في إطار العمل التطوعي بالشكل السليم، وفي الإطار الرسمي». وأضافت أنها حصلت على العديد من الدورات التي أضافت إليها العديد من المهارات، وأهمها: «الإسعافات الأولية، والإنقاذ ومساعدة المصابين، وإخلاء أماكن الحوادث والكوارث والأزمات، وكيفية التعامل مع الجمهور في مثل هذه الحالات».
وأشارت إلى أنها تستعد للحصول علي دورات جديدة متخصصة في مساعدة النساء خلال حالات الوضع والولادة في حال وجودهم على الطرق، أو في أماكن بعيدة لحين وصول الجهات الطبية، وذلك للحفاظ علي أرواح النساء والأطفال «المواليد»، لافتة إلى أن هذه الدورة من الدورات المهمة التي تضاف إلى خبراتها واكتسبتها مع ساند.
ودعت المواطنة حصة جميع الشباب والفتيات إلى الوجود في مجال العمل النفعي والتطوعي لخدمة المجتمع والمساعدة في أوقات الأزمات لإنقاذ الأرواح حيث إنها من أسمى الرسالات ومن أكثر الأعمال قيمة ورقياً، مشيرة إلى العديد من الحالات التي اشتركت فيها مثل حريق «ذا أدرس» العام الماضي.
قال خالد جمال الموصللي متطوع في برنامج «ساند» للاستجابة لحالات الكوارث: «أشترك في هذا البرنامج الرائع من مارس 2011، وتدرجت بالارتقاء التطوعي منذ اليوم الأول الذي تشرفت بالوجود فيه إلى جانب الزملاء المتطوعين».
وأضاف: «بدأت كمتطوع دعم لوجستي لمتطوعي مساندة، ومن ثم أصبحت نائب قائد وضابط أمن وسلامة، ومن نوفمبر 2014 تم ترشيحي للبرنامج القيادي لإمارة الشارقة، وتم تعييني قائداً للمنطقة الساحلية، وفي يونيو 2015 تم ترشيحي للانضمام لكوكبة المدربين المتميزين في البرنامج كمدرب متطوع في نوفمبر 2015».