أحدث الأخبار
  • 09:04 . إدانات واسعة لعملية الاحتلال البرية في مدينة غزة... المزيد
  • 01:16 . جيش الاحتلال يعلن بدء عمليته الموسعة لاحتلال غزة... المزيد
  • 01:13 . نيويورك تايمز: صفقات بمليارات بين أبوظبي ودوائر ترامب فتحت أبواب رقائق الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 12:24 . حماس: تصريحات ترامب بشأن أسرى الاحتلال انحياز سافر للدعاية الصهيونية... المزيد
  • 11:32 . روبيو قبيل زيارته الدوحة: قطر شريك أساسي في الوساطة وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 11:25 . تقرير عبري: تعاون استخباراتي مع أبوظبي مكّن "إسرائيل" من استهداف قيادات الحوثيين في صنعاء... المزيد
  • 11:20 . قرقاش: التضامن مع قطر خيار استراتيجي أمام العدوان الإسرائيلي... المزيد
  • 11:17 . أمير قطر يستضيف اجتماعا سداسيا لبحث قضايا إقليمية تزامنا مع قمة الدوحة... المزيد
  • 11:15 . أكسيوس: نتنياهو أبلغ ترامب قبل قصف الدوحة وكان يمتلك فرصة منع الضربة... المزيد
  • 08:17 . تقرير إسرائيلي: الطيران الإماراتي مثل شريان حياة للإسرائيليين رغم الحرب والمقاطعة... المزيد
  • 06:08 . استشهاد 37 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على غزة منذ فجر الاثثنين... المزيد
  • 06:03 . الإمارات وعُمان توقّعان تفاهماً لتعزيز التعاون في مجال الرقابة... المزيد
  • 12:04 . رئيس الدولة يصدر مرسومًا بإعادة تشكيل مجلس أمناء "إرث زايد الإنساني"... المزيد
  • 12:02 . انطلاق امتحانات التعليم المستمر اليوم بامتحان الفيزياء للصف الـ12... المزيد
  • 11:55 . ناشطة أمريكية يهودية تدعو العرب لوقف التطبيع ومعاقبة الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:50 . مسودة القمة العربية الإسلامية: العدوان الإسرائيلي على الدوحة يقوّض مسار التطبيع... المزيد

هل وظيفة أبوظبي أن "تصلح ما أفسده التطرف والإرهاب في العالم"؟

فرنسا تحرض أبوظبي على مواصلة الحرب على
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-07-2016


زعم ميشال ميرالييه، السفير الفرنسي لدى الدولة، في تصريحات له مع صحيفة "الاتحاد" المحلية "أن دولة الإمارات تقوم بدور فعال لإصلاح ما أفسده الإرهاب والتطرف العنيف الذي ضرب منطقة الشرق الأوسط ودولاً عدة في العالم، حيث نجحت الإمارات اليوم في استغلال الفرصة لتكوين قوة عسكرية تعمل الآن في اليمن لإعادة الشرعية ولمكافحة إرهاب القاعدة وداعش" على حد ما نسبت له الصحيفة الرسمية.

 وتابعت الصحيفة، ناسبة للسفير قوله، إن الإمارات اكتسبت خبرة كبيرة في مجال مكافحة الإرهاب، وتقدم نموذجاً متحضراً للإسلام الذي يحترم جميع الأعراق والأديان، في إطار التسامح والحوار والتفهم وقبول الآخر، لافتاً إلى أن الإمارات لا تدحر الإرهاب عسكريا فقط، إنما بدورها البارز في حماية التراث الإنساني، على حد وصف السفير.

واعتبر السفير، بحسب "الاتحاد" أن "افتتاح كنائس جديدة ومعبد هندوسي، يعكس حرص القيادة الرشيدة على خلق مجتمع متسامح ومتعايش، ويعد نموذجاً فريداً، حيث يمكن أن تدخل الأماكن العامة، وتجد مختلف الجنسيات والأعراق من دون أي مشكلات أو عنصرية"، على حد تعبيره.

دور الدولة في مكافحة التطرف والإرهاب


ومنذ انطلاق الربيع العربي وتتهم صحف غربية ومنظمات حقوقية أن أبوظبي تقدم نفسها على أنها رأس حربة في مكافحة التطرف والإرهاب خالطة بصورة متعمدة بين الشباب العربي الناشط سلميا وبين جماعات العنف والتطرف بهدف حماية نفسها من أي مطالب إصلاحية، كما أكد ذلك موقع "ميدل إيست آي" وصحف بريطانية وأمريكية عدة مرات في السنوات القليلة الماضية.

وشاركت أبوظبي بالفعل فرنسا حربها في مالي ضد جماعات إسلامية اتهمتها بالتشدد، وتشارك في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة في سوريا والعراق وحرفت مهمتها في اليمن من محاربة التمرد الحوثي لمحاربة القاعدة والسلفيين وقطاعات سلفية وإخوانية في المقاومة الشعبية. ولكن دورها في التحالف الإسلامي الذي يقترح محاربة جميع المنظمات الإرهابية بمن فيها المنظمات الشيعية، فقد وصف الصحفي البريطاني المعروف ديفيد هيرست هذا الالتزام في التحالف الإسلامي بأنه "حبر على ورق"، ما يؤشر أن محاربة الإرهاب الذي تقول أبوظبي أنها تتقدمه ليس خالصا تماما، وإنما توظف هذه الحرب بما يخدم مصالحها السياسية والأيدولوجية، كما يتهم مراقبون.

وفي كل الأحوال، يتساءل مواطنون، عن مشروعية وظيفة أبوظبي في مجال مكافحة التطرف والإرهاب في المنطقة والعالم، رغم أن المسؤول عن تفشي الإرهاب هو تطرف وقمع حكومات المنطقة ضد شعوبها وتحويلهم إلى متطرفين، وفق تشخيص الأمم المتحدة لظاهرة التطرف والإرهاب الذي رأت أنه نتيجة التهميش السياسي وغياب الإصلاح.

ويعتقد محللون لظاهرة الإرهاب، لو أن دولة الإمارات أنفقت أموالها وجهودها في تغيير منهج الحكومات في احترام الشعوب وحقوقهم إلى جانب جهودها هي أمام الشعب الإماراتي، فإن تكلفة الحرب على التطرف والإرهاب ستكون صفرية لأنه سيغيب الإرهاب مع انقضاء الاستبداد.

ويرى إماراتيون، أن دولة الإمارات دفعت فاتورة اقتصادية كبيرة جدا من أموال الإماراتيين بسبب انخراطها في معركة ليس للإماراتيين فيها أي مصلحة. ويعتقد إماراتيون أن أبوظبي تقدم خدمات مجانية في هذا المجال  بلعبها دورا ليس مطلوبا منها من جهة، ولم يكلفها به أحدا من جهة أخرى، وخاصة الشعب الإماراتي الذي يخشى أن يدفع فواتير من أمنه واقتصاده ودماء قواته المسلحة ومقدراتها جراء فرض أنفسنا في حرب قال عنها أوباما قد تستغرق 30 عاما.

هل وظيفة أبوظبي أن تحارب الإرهاب مع واشنطن والناتو ودول العالم وتتعهد بإرسال قواتنا إلى أي مكان في العالم، وفق تصريح نائب الرئيس الأمريكي في زيارته لأبوظبي جو بايدن مؤخرا عندما قال "سنحارب الإرهاب معا وفي أي مكان"، أم وظيفتها حفظ أمن الدولة والتعهد بضمان حقوق الشعب الإماراتي وحرياته؟