12:18 . انخفاض طفيف بأسعار الوقود لشهر ديسمبر... المزيد |
12:17 . الإمارات عضواً مراقباً في المجموعة الأورو آسيوية لمكافحة غسل الأموال... المزيد |
12:16 . رئيس الدولة: الإمارات حريصة على دعم الشعب الأفغاني... المزيد |
12:16 . "قسورة الخالدية" بطل كأس رئيس الدولة للخيول العربية في السعودية... المزيد |
12:15 . رئيس الدولة يؤكد دعم الإمارات الثابت للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه... المزيد |
11:48 . 10 شهداء في استهداف الاحتلال منزلا بغزة... المزيد |
11:48 . المعارضة السورية تعلن دخول قواتها إلى وسط مدينة حلب... المزيد |
11:46 . السعودية تتخلى عن مساعي إبرام معاهدة دفاعية مع أميركا بسبب الجمود مع "إسرائيل"... المزيد |
01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد |
01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد |
09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد |
09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد |
09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد |
06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد |
06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد |
11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد |
قالت صحيفة التليغراف البريطانية إن توني بلير طلب تلقي تمويل قدره 35 مليون دولار من دولة الإمارات العربية المتحدة نظير استشارات قدّمتها شركة تابعة له للدولة العربية الغنية بالنفط.
وذكرت الصحيفة أن هذا الأمر هو ما يتوافق مع جاء في تسجيل صوتي لأحد كبار المسؤولين بالجيش المصري أن الإمارات موّلت عملية وصول الرئيس المصري الحالي، عبد الفتاح السيسي، إلى السلطة.
وكشفت أن شركة "توني بلير أسوشيتس" أو "توني بلير وشركاه" TBA، وهي الشركة التي أسسها رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، بعد مغادرته مقر رئاسة الوزراء بشارع داونينغ ستريت، "أتعاباً مهنية" بقيمة 6 ملايين و210 ألف دولار في السنة، فضلاً عن 688 ألف دولار إضافية لتغطية المصاريف السنوية للشركة.
وقد كان من المقرر أن يمتد ذلك الاتفاق لخمس سنوات أي سيتكلف 35 مليون دولار
وتغطي هذه المصاريف "إسهامات في تكاليف النقل" للزيارات التي يقوم بها فريق بلير، كما وعد بلير بالذهاب إلى أبو ظبي 12 مرة في السنة على الأقل مقابل هذا المال.
وأُرسل اقتراح مالي الذي وضعه فريق بلير في لندن في وثيقة من 4صفحات بعنوان "استراتيجية شراكة بين وزارة الخارجية الإماراتية وشركة توني بلير أسوشيتس".
وكانت الوثيقة بتاريخ (8 |9| 2014 )، وجاءت بعد طلب آخر من 24 صفحة، أُرسل إلى الإمارات العربية المتحدة قبلها بخمسة أيام.
ويقترح هذا الطلب أن يكون إجمالي أجر السنة الأولى 6 ملايين و980 ألف دولار غير شاملة للضريبة، فضلاً عن التكاليف الإضافية لخدمات الدعم والبنية التحتية.
بالإضافة إلى تجهيز وزارة الخارجية الإماراتي لمكتب له مزود بالأثاث وتكفلها بمصروفاته الأخرى مثل فواتير الهاتف، وأتعاب مهنية قيمتها 6 ملايين دولار.
كما وعدت شركة توني بلير أسوشيتس بوضع فريق بدوام كامل في أبو ظبي، ويشمل الاتفاق تقديم الدعم من كبار الموظفين بمكتب بلير في لندن.
ويتضمن هذا الأجر أتعاب بلير أيضاً، إذ يضيف الطلب "يخصص بلير أياماً يعمل فيها معكم في أبو ظبي". كما ينص على أن "بلير سيزور أبو ظبي على الأقل مرة كل شهر خلال السنة".
وتغطي تلك المصاريف التكاليف الإدارية وتكاليف سفر الاستشاريين من لندن إلى أبو ظبي، كما تسهم في تكاليف سفر بلير أيضاً.
وتقول الصحيفة إنه في خطاب الاقتراح الذي رافق المطالب المالية، شرح بلير في مقدمته أن استشارته "يمكنها أن تساعد في خلق شبكة اتصالات تفيد علاقات الإمارات القوية ونفوذها المالي".
وأضاف نص الخطاب أن "ثمة فرصة كبيرة للإمارات العربية المتحدة لبناء اسمها وسمعتها، ولتأسيس شبكة نفوذ قوية".
ويفتخر بلير بالشبكة الواسعة التي بناها والتي تعمل "في 25 دولة مختلفة"، ويقول إنه لو أضاف إليها عمله في منظمة بلير الخيرية فسوف تكون "في أكثر من 50 دولة"، مضيفاً أنه "فعلياً لا يوجد حالياً مكان في العالم لا نستطيع العمل معه أو توفير الاتصالات اللازمة فيه سياسياً أو تجارياً، إذا أردنا".
وتبين التيليغراف البريطانية في تقريرها أنه "بعد مغادرته لمكتبه بشهر، ذهب بلير إلى الإمارات للتحدث مع كبار المسؤولين وأفراد العائلة الملكية، عن دوره كممثل للجنة الرباعية حول الشرق الأوسط، والذي كان حينها دوراً جديداً وبدون أجر".
وأشارت إلى أنه "في يوليو 2007 قابل بلير الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي وشقيق ولي العهد، ومن المعروف أن بلير والشيخ عبد الله قريبان من بعضهما للغاية".