11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
شرطة "أهايو" ترهب إماراتيا و"كير" المصنفة إرهابية بأبوظبي تدافع عنه
ترجمة خاصة
– الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-07-2016
نشرت صحيفة "اندبندنت" البريطانية تقريرا حول تعرض مواطن إماراتي لإرهاب الشرطة الأمريكية بعد أن كان يتحدث باللغة العربية عبر الهاتف متوهمة أنه يبايع تنظيم الدولة.
فقد كشف فيديو، أن المواطن الإماراتي أحمد المنهاليالبالغ من العمر 41 عاما، وهو صاحب شركة تسويق من أبو ظبي، كان يقف خارج فندق في "آفون" في ولاية أوهايو، وهو يتحدث على هاتفه المحمول باللغة العربية عندما اقترب منه خمسة على الأقل من ضباط الشرطة مسلحين ببنادق وهو يصرخون، ما أدى إلى ذعره ونقله إلى المستشفى بحالة يرثى لها.
قالت الصحيفة: السيد المنهالي، وهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال، منذ ذلك الحين وهو يرقد في المستشفى بعد أن تعرض لسكتة دماغية، وفق ما أكده الممثل المحلي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) لصحيفة الاندبندنت.
وقالت جوليا شيرسون، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في كليفلاند، أنها زارت المستشفى الذي يقيم فيه المنهالي وقضت ليلة واحدة على الأقل وهي تتابع قضيته.
وأضافت "إن المنهالي يعيش صدمة، ولا يمكنه التحدث في الوقت الحالي". مؤكدة أن المنهالي كان في الولايات المتحدة لأسباب طبية.
وقالت شيرسون، إن " لباس الشرطة بذاته مؤشر جنائي يثير القلق"، وأضافت: "الشرطة بحاجة الى مزيد من التدريب للتعامل مع الحالات المختلفة والمتنوعة من الناس.
وأظهر الفيديو المنهالي وهو ملقى على الأرض بفعل سلوك الشرطة يردد: "أنا سائح، هذا ليس جيدا ". وكان ضابط شرطة يجيب عليه: "نعم، إنها ليست جيدة. هذا صحيح".
وكانت الشرطة لبت بلاغ من أخت مرأة عاملة في فندق كان ينزل فيه المنهالي. وزعمت المتصلة بالشرطة أن شقيقتها أخبرتها أن هناك رجلا في بهو الفندق "يغطي رأسه (الغترة والعقال الوطني والخليجي) يبايع داعش عبر الهاتف"، فقامت باستدعاء الشرطة.
وفي الفيديو، تصرخ الشرطة في السيد المنهالي وتطالبه بـ"الاسترخاء" ثم يأمره أن يلتفت إلى جانبه، ثم الوقوف.
ثم قام رجال الشرطة، بتصويب البنادق في وجهه ووضعوه الأصفاد في يده، وقاموا بتفتيش جسده، وأخذوا محفظته وخلعوا حذاءه دون إعطائه أي تفسير.
الشرطة لم تجد أي أسلحة بحوزة السيد المنهالي، واكتشفت أنه ليس لديه أية معلومات تشير للمزاعم بمبايعته لتنظيم الدولة.
وجاءت سيارة إسعاف إلى المكان ونقلت المنهالي الى المستشفى حيث زارته السيدة شيرسون من مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية. وقال السيد المنهالي، الذي كتب رسالة إلى مترجمة الاندبندنت: "من فضلك قل إلى دونالد ترامب أن يوقف كره المكسيكيين والمسلمين، من فضلك قل له توقف عن كره الناس .." وقد تعرض ترامب إلى انتقادات في أمريكيا وأوروبا والعالم العربي والإسلامي لدعواته العنصرية باستثناء دولة الإمارات التي لم يصدر عنها أي موقف يندد بتصريحات ترامب بل إن شخصيات إماراتية أبقت على استثماراتها معه بدون أي تغيير كما فعل مسلمون وعرب.
ومن ناحية أخرى، فإن مجلس العلاقات الإسلامية(كير) الذي حضر طوال المحنة التي تعرض لها المواطن الإماراتي وتابعها تصنفه أبوظبي على قائمة المنظمات الإرهابية المزعومة التي طرحتها في نوفمبر 2014. كما يلاحظ أن حضور هذه المنظمة التي لم تكترث لتصنيف أبوظبي لها وظلت حريصة على متابعة حالة المواطن الإماراتي بلا تردد وبدافع إنساني ترافق مع غياب كامل لسفارة الدولة في واشنطن وقنصلياتها في الولايات المتحدة ولم يسجل أي دور لوزارة الخارجية واختفى السفير الإماراتي يوسف العتيبة تماما عن المشهد في حين تصدره من اتهمته دولة الإمارات بالإرهاب.