قالت مصادر إعلامية في العاصمة صنعاء إن ميليشيات الحوثي أعدمت نحو 85 ضابطاً من قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، برتب عسكرية عالية قبل أقل من أسبوعين في منطقة قريبة من معسكر ضلاع همدان شمال المدينة، لرفضهم المشاركة في الحرب التي تخوضها الجماعة ضد قوات الشرعية.
وأوضحت المصادر التي نقلت عنها صحيفة "الإمارات اليوم" الصادرة في دبي أن اللواء مهدي مقولة، خال صالح، والذي يقوم حالياً بمهام أركان حرب الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق، هو من أشرف على عمليات الإعدام.
وفي الأثناء استكملت مقاتلات التحالف استهدافها لتعزيزات الميليشيات، حيث شنت غارات على منطقتي ملح وحريب نهم شمال العاصمة صنعاء، كما شنت غارات على مواقعهم في معسكر العمالقة، الواقع بمديرية حرف سفيان في محافظة عمران.
وتزامنت الغارات مع قصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الجيش والمقاومة من جهة، وميليشيات الحوثي صالح من جهة أخرى، بجبهة نهم شرق صنعاء.
وفي الأثناء أكدت مصادر تربوية في مدينة عمران قيام الميليشيات الحوثية بنهب ما يقارب 84 مليون ريال من رواتب المعلمين في المحافظة لشهر مايو الماضي، من خلال خصم قسطين من راتب كل مدرس من جميع المعلمين البالغ عددهم 14 ألف مدرس ومدرسة في جميع مديريات المحافظة.
ةواصلت الميليشيات بتعز ارتكابها للمجازر ضد المدنيين، حيث سجلت منذ بداية رمضان المبارك أربع مجازر كان آخرها التي ارتكبتها بحق أسرة في محيط مستشفى الثورة، فجر أمس، وراح ضحيتها خمسة مدنيين، هم أربعة من أسرة واحدة، أم وثلاثة من أطفالها، بالإضافة إلى مدني آخر
وكانت المدينة شهدت الثلاثاء مجزرة راح ضحيتها 10 مدنيين، بعد قصف الميليشيات أحياء وادي القاضي والبعرارة والحصب.