كشفت تقارير إعلامية حديثة أن الطائرة المصرية المنكوبة "إيرباص إيه-320" هبطت اضطرارياً 3 مرّات قبل 24 ساعة فقط من تحطمها فوق البحر الأبيض المتوسط، قبالة مدينة الإسكندرية في (19|5) الماضي، وعلى متنها 66 راكباً، لقوا حتفهم جميعاً.
وتستبعد المعلومات الجديدة فرضية العمل "الإرهابي"، وتسلط الضوء على معايير السلامة التي تتبعها السلطات المصرية وطيرانها الوطني.
وقال موقع "أمريكا أونلاين"، إن الطائرة التي أقلت الرحلة (MS804)، واجهت مشاكل فنية في مطار القاهرة، وأعادها قائدها 3 مرّات بعد تلقيه إنذارات من أنظمتها، ويبدو أن الفنيين لم يقوموا بإصلاحها، ما أدى إلى وقوع كارثة في اليوم الثاني.
وحدث الهبوط الاضطراري قبل التحطم بيوم، عند السفر بين إرتريا، ومصر، وتونس، وفرنسا.
وتعطل نظام الطائرة المسمّى "أكارز" بعد إقلاع الطائرة بوقت قصير 3 مرّات، لكن الفنيين لم يتمكنوا من معرفة الخلل، وفق ما نقل موقع "الآن".
وأعلنت لجنة التحقيق المصرية، الخميس، عن تضييق نطاق منطقة البحث عن صندوقي الطائرة المصرية المنكوبة من 5 كم إلى 2 كم في أعماق البحر المتوسط، وذلك بعد رصد إشارات من الصندوق الأسود للطائرة.
وتدحض هذه المعلومات مزاعم تعرض الطائرة لعمل إرهابي إذ أرادت من سرعة هذا الاستنتاج إلى الاختباء خلف ظاهرة الإرهاب الدولية وأن الخلل ليس مقتصرا على مطارات مصر وإجراءاتها القابلة للاختراق بسهولة، غير أن التحقيقات فضحت انتهازية نظام السيسي ليعفي نفسه عن مسؤولية الإهمال التي كانت سبب تحطم الطائرة.