اختتمت تركيا، الأربعاء، مناورات (EFES 2016) التي تشارك فيها دول خليجية، بمدينة إزمير التركية.
وبدأت المناورات الشهر الماضي، بالتعاون مع الدول المشاركة، حيث قال رئيس هيئة الأركان العامة السعودية، الفريق أول الركن عبد الرحمن بن صالح البنيان، في تصريح له، إن التدريبات تعد أكبر تدريبات عسكرية في تاريخ منطقة إيجه.
وأشار البنيان إلى أن المناورات حققت الأهداف التي وضعت لها، مبيناً أنها تعد من أكبر التمارين العسكرية في العالم، من حيث عدد القوات المشاركة، واتساع منطقة المناورات، حيث شارك فيها أكثر من (8000) مقاتل، و(255) مراقباً من (79) دولة، على مساحة تبلغ نحو (43) كيلومتراً مربعاً.
وأفاد البنيان أن السعودية -ممثلة بالقوات المسلحة- شاركت بقوات "برية وجوية وبحرية"، مشيراً إلى أن المناورات تهدف إلى رفع الكفاءة القتالية لقوات الدول المشاركة، ودعم جاهزيتها القتالية، وتدريبها في بيئة مختلطة، وطبوغرافية أراضي مختلفة، وقد حققت أهدافها المخطط لها منذ أكثر من سنة مضت.
وصاحب المناورات معارض لشركات دفاعية تركية يقدر عددها بـ (18) شركة تم عرض جميع منتجاتها العسكرية.
وأعلنت شركة صناعات دفاع تركية الثلاثاء(31|5) أنها تمكنت من تطوير قنابل خارقة للتحصينات بجهود وإمكانيات تركية ذاتية، وأكد الرئيس التركي أكثر من مرة عن توجه تركيا للاعتماد كليا على قدراتها الذاتية في إنتاج السلاح.