نشرت وزارة الدفاع العراقية تقريراً رسمياً يتضمن تصريحات تؤكد أن كتائب حزب الله تشارك في معركة الفلوجة.
وأظهر التقرير الذي نشر تحت عنوان "انطلاق الصفحة الأولى لعملية كسر الإرهاب الخاصة بتحرير الفلوجة، وسط انهيار تام لعصابات داعش"؛ إصابة جندي في صفوف القوات العراقية، وفي لقاء آخر مع مقاتل في صفوف المليشيات تحدث لمراسل وزارة الدفاع، أكد قيام مليشيا "كتائب حزب الله" ومليشيا "البتار" ومليشيا "الأشتر" بضرب أحد المحاور من خلال القصف الصاروخي.
وأشار إلى أن مليشيا "حزب الله" تتولى زمام المسؤولية في التقدم من أحد المحاور صوب الفلوجة، لافتاً إلى أن قوات الجيش تقدم المساندة لمليشيا "حزب الله".
وتأكيداً على المشاركة الفعلية لمليشيا "حزب الله" بالمعركة وجود شعار المليشيا على بدلات عدد من المقاتلين، ظهر في تقرير وزارة الدفاع، وهو ما يؤكد انتمائهم لـ"حزب الله".
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن في وقت مبكر من الاثنين الماضي، معركة "تحرير الفلوجة"، التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة" منذ نحو عامين.
وتتهم المليشيات بارتكاب جرائم وانتهاكات إنسانية في المناطق التي يتم استعادتها من "التنظيم" لدواع "طائفية" سكان مناطق شاركت "المليشيات" في استعادتها بوقت سابق.
يشار إلى أن الفلوجة تعاني من نحو عام حصارين أحدهما داخلي من قبل تنظيم "الدولة" الذي يمنع السكان من مغادرة المدينة، ويتخذ منهم دروعاً بشرية، وحصاراً خارجياً تفرضه القوات العسكرية العراقية والمليشيات، تمنع خلاله دخول أي مواد غذائية او علاجية.
وأدى الحصار إلى حصول وفيات من جراء نقص الغذاء والدواء، فيما عمد التنظيم إلى اعدام عدد من السكان بسبب محاولتهم الهرب من المدينة.
وزعمت وزارة الدفاع العراقية للسفير السعودي في بغداد ثامر السبهان من أن الجيش العراقي وقوات التحالف فقط هي التي تشارك في معركة الفلوجة، وتأتي هذه التقارير التي نشرها موقع "الخليج أونلاين" الإخباري لتنفي المزاعم العراقية جملة وتفصيلا وتؤكد الصور والشعارات الطائفية التي ظهرت على الأسلحة التي تستهدف الفلوجة دون تمييز بين المسلحين والمدنيين.