قال النائب الكويتي عبدالحميد دشتي إنه شكل تحالفا حقوقيا لمقاضاة السعودية عن ما أسماه "تورطها بأعمال إرهابية" في المنطقة والعالم .
وأوضح دشتي الذي رفع البرلمان الكويتي عنه الحصانة بدعوى إساءته للسعودية أن مبادرة تشكيل تحالف حقوقي جاءت عقب صدور قرار من الكونغرس الأمريكي يسمح لأمريكيين برفع دعاوى على السعودية بسبب أحداث 11 سبتمبر والهجوم على مبنى التجارة العالمي في حينه.
وأوضح أن التحالف الموسع على المستوى العالمي سيضم محامين وحقوقيين دوليين لتثميل أسر "ضحايا" الإرهاب الذي ضرب أمريكا بحسب قناة المنار التابعة لحزب الله.
ونقلت عن مصادر مقربة من دشتي بأنه سيتولى شخصيا "تغطية كافة تكاليف التحالف" مشيرا إلى أن الهدف منه إظهار الوجه الحقيقي لـ"الإرهاب السعودي".
ورفع المجلس الحصانة عن دشتي الشهر الماضي بعد الإساءات الطائفية التي وجهها للسعودية من جهة والتأييد لأسباب مذهبية لقمع نظام الأسد وحزب الله اللبناني الإرهابي وإيران للشعب السوري واليمني والتفجيرات والخلايا الإرهابية في البحرين والكويت.
وعلى الرغم من الموقف المضاد لسياسة نظام الأسد، الذي تتخذه الكويت، وعملها الدؤوب في تقديم المساعدات للنازحين واللاجئين السوريين في مناطق اللجوء، وباعتبارها عضواً في التحالفين الإسلامي والعربي، التي تقف البلدان المنضمة فيهما بالضد من نظام بشار الأسد، إلا أن "دشتي" يعتبر "الأسد" أقرب الناس إلى قلبه، وفق أحد تصريحاته.