نقلت القناة العاشرة من التلفاز الإسرائيلي أنباء حول استعداد عدد من دول المنطقة لبحث إدخال تعديلات في المبادرة العربية للسلام بحيث تستطيع تغيير موقفها العلني من إسرائيل.
ونقلت العاشرة عن مصادر غربية أن رسائل بهذا الشأن نقلتها دول خليجية إلى تل أبيب عبر مبعوثين دوليين منهم رئيس الوزراء البريطاني سابقًا (توني بلير).
ووفقًا لهذا التقرير تنتظر الدول المعنية ردّ إسرائيل الرسمي على اقتراح التعديل خاصة فيما يتعلّق بإعادة هضبة الجولان وحق العودة المنصوص عليها في مبادرة السلام العربية.
وذكرت القناة العاشرة أن مباحثات التعديل ستنطلق بقيادة مصرية فور حصول الدول العربية المذكورة على ردّ إسرائيل على أن يتم بالاعتماد على نتائجها استئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني.
وكان السيسي عرض "التوسط" بين الإسرائيليين والفلسطينين للوصول إلى تسوية سياسية لا تزال إسرائيل تصر على رفض حق الفلسطينيين في دولة مستقلة وتواصل مصادرة الأراضي والاستطان.
وتوقع مراقبون أن يكون المقصود بالدول الخليجية هو دولة الإمارات نظرا لعلاقاتها المتميزة مع نظام الانقلاب من جهة وعلاقاتها المتقدمة مع توني بلير من جهة أخرى.
وتسعى القاهرة وأبوظبي لربط الإرهاب بعدم حل القضية الفلسطينية ليس على سبيل توفير حل عادل للفسطينين وإنما على سبيل تصفية القضية، على حد اتهام ناشطين فلسطينيين يرون أن هناك مخططا يجري للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني من جهة وضرب المقاومة من جهة أخرى.