أعلنت وكالة أعماق، التابعة لتنظيم الدولة، عن احتراق 4 مروحيات روسية داخل مطار التيفور العسكري بريف حمص الشرقي، بعد اندلاع حريق بالقرب منها، في حين تمكن النظام من استعادة السيطرة على مواقع في محيط حقل الشاعر.
وأضافت الوكالة أن 20 آلية عسكرية محملة بالصواريخ احترقت أيضاً داخل المطار، ولم يعلن التنظيم تبنيه العملية، واكتفى بسرد تفاصيل الخبر دون الإشارة إلى سبب اندلاع الحريق الكبير داخل المطار.
من جهة ثانية قال موالون للنظام على صفحات التواصل الاجتماعي، إن سبب الحريق يعود إلى انفجار مستودع للذخيرة، نافين أن يكون تنظيم الدولة وراء هذه العملية، حيث يبعد عن أقرب نقطة للمطار مسافة 6كم.
وأكدت تنسيقية مدينة تدمر في صفحتها على "فيسبوك" صحة الخبر، مشيرة إلى أن سبب الانفجار مجهول حتى اللحظة.
في هذه الاثناء تمكن النظام، مساء السبت، من السيطرة على عدة مواقع في محيط حقل الشاعر النفطي، بعد معارك مع تنظيم الدولة، أسفرت عن سقوط قتلى من الجانبين.
وكان التنظيم سيطر، الأسبوع الفائت، على حقل الشاعر وكتيبة المهجورة في محيط مطار التيفور، وفرض حصاراً شبه كامل على قوات الأسد الموجودة داخل مدينة تدمر، في حين يبعد التنظيم حالياً عن تدمر مسافة 8كم، ويحاصرها من جميع الجهات باستثناء الجهة الجنوبية.
تزامن ذلك مع ما قاله تنظيم الدولة إنه قتل، السبت، ما لا يقل عن ثمانين من قوات النظام وأسر ثلاثة آخرين، وبث تسجيلاً مصوراً قال إنه للمعارك التي خاضها مع قوات النظام للسيطرة على مدرسة السواقة جنوبي دير الزور، وهو ما اعتبر الهجوم الأوسع له منذ سنتين، وأظهر التسجيل آليات قال التنظيم إنه دمرها خلال المعارك، كما أظهر أسلحة وذخائر قال إنه استولى عليها.يأتي ذلك في حين استهدفت غارات للطيران الروسي مدينة الرستن بريف حمص الشمالي.
وكان تنظيم الدولة سيطر على عدة مواقع مهمة جنوبي دير الزور، بعد معارك مع قوات النظام السوري، ليضيق بذلك الحصار على الأحياء والمواقع التي يسيطر عليها النظام السوري.