أحدث الأخبار
  • 08:13 . أبوظبي ترحِّل جميع اللاجئين الأفغان خارج البلاد... المزيد
  • 06:21 . الاحتلال الإسرائيلي يستدعي مفاوضيه من الدوحة للتشاور حول رد حماس... المزيد
  • 12:30 . إدانات فلسطينية وعربية وإسلامية لتصويت الكنيست على قانون ضم الضفة... المزيد
  • 12:27 . "المعاشات" تعلن صرف معاشات التقاعد لشهر يوليو غداً الجمعة... المزيد
  • 11:27 . التقويم الجديد في مدارس وجامعات الدولة.. تنظيم زمني بلا تطوير تعليمي... المزيد
  • 11:20 . فتح باب التسجيل في برنامج تطوير كوادر القطاع الصحي... المزيد
  • 11:11 . وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره البريطاني التطورات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:11 . صاروخ أطلق من اليمن يعطل الإقلاع والهبوط بمطار بن غوريون... المزيد
  • 11:02 . حماس تسلّم ردها على مقترح وقف إطلاق النار بغزة للوسطاء... المزيد
  • 07:56 . السعودية تتجه لعقد صفقات اقتصادية ضخمة مع سوريا... المزيد
  • 06:59 . الاحتلال الإسرائيلي يمهد لفرض السيادة على الضفة الغربية وغور الأردن... المزيد
  • 01:16 . إعلام عبري: ويتكوف يتوجه للدوحة خلال أيام حال التقدم بمفاوضات غزة... المزيد
  • 01:14 . "المصرف المركزي" يطلق مشروعاً لدعم تحول البنية التحتية المالية... المزيد
  • 11:42 . أكثر من 100 منظمة دولية تحذر من خطر "المجاعة الجماعية" بغزة... المزيد
  • 11:08 . مقتل شرطيَّين في محافظة كردستان الإيرانية باشتباكات على الحدود مع العراق... المزيد
  • 11:07 . صحيفة: ضغوط مصرية تُجبر شيخ الأزهر على سحب بيان حاد بشأن مجاعة غزة... المزيد

رغم انتقاد العديد لها.. أبوظبي تستعرض تجربة انتخابات "الوطني" للعرب

انتقد العديد انتخابات المجلس الوطني برغم إصرار السلطة على نجاحها
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-05-2016

قدم طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، عضو اللجنة الوطنية للانتخابات، رئيس لجنة إدارة الانتخابات، ورقة عمل حول انتخابات المجلس الوطني الاتحادي بالدولة، تناولت التجربة البرلمانية وبرنامج التمكين السياسي بالدولة بوجه عام، وذلك خلال افتتاح أعمال ملتقى الإدارات الانتخابية في الجامعة العربية.


وزعمت ورقة العمل إقبال متزايد من جانب المواطنين سواء في داخل الدولة أو في الخارج على المشاركة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015.


وأشارت الورقة إلى أن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي تشكل أهمية كبيرة في نشر الوعي ضمن إطار نشر الثقافة السياسية في مجتمع الدولة من أجل تحقيق الحياة الكريمة للمواطنين، وترسيخ دعائم المشاركة السياسية.


وأشادت الورقة ببرنامج التمكين السياسي الذي أعلنه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «عام 2005، مشيرة إلى أن هذا البرنامج زاد التجربة البرلمانية تطوراً، وبدأ يجني الإماراتيون جميعاً ثماره، بعد أن آتى أكله في تعزيز الحياة البرلمانية والمشاركة الفاعلة في صنع القرار الوطني.

وأوضحت الورقة أن برنامج التمكين اتسم بالتدرج بحيث يتم تطبيقه على مراحل متدرجة ومدروسة تنسجم مع طبيعة المجتمع الإماراتي وخصوصياته الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها واتجاهاته وتطلعاته للمستقبل، وظروف العصر الذي نعيشه والتحولات التي يشهدها العالم من حولنا مع التأكيد على ضرورة نشر وتعزيز ثقافة المشاركة السياسية بين المواطنين.

يذكر أن عدد الناخبين الإماراتيين الذين شاركوا في انتخابات المجلس الوطني في تصويت الخارج والتصويت المبكر الذي استمر ثلاثة أيام وانتخابات اليوم الرئيسي بلغ 35% من أصل 224 ألف هم أعضاء الهيئة الانتخابية التي عينها حكام الإمارات لاختيار نصف أعضاء المجلس الوطني البالغ 20 عضوا من أصل 40.


ونظرا لحرمان أكثر من 50% من المواطنيين الإماراتيين الذين بلغوا سن(21) المؤهلين قانونا لمباشرة حقوقهم السياسية، فقد بلغت نسبة من اقترعوا  في هذه الانتخابات من عموم الناخبين الإماراتيين الذين تقدر أعدادهم بنحو نصف مليون ناخب نحو 17% فقط. 

وقد دفع الإقبال الضعيف على الانتخابات أشخاص مقربون من نظام الحكم في أبوظبي كالأكاديمي عبد الخالق عبد الله إلى انتقاد عملية الانتخابات برمتها ومطالبة لجنة الانتخابات بتقديم استقالتها والسماح بالمشاركة الكاملة من جميع الإماراتيين.
فقد كتب عبد الخالق على حسابه بتويتر، "التصويت واجب وطني وحق انتخابي والمؤسف أن 65% لم يمارسوا هذا الحق ولم يلبوا نداء "صوت الإمارات" ولم يشاركوا فيما سمي "بالعرس الانتخابي"، لماذا؟". 

اعتبر الناشط الحقوقي البارز محمد بن صقر حينها، أن "المجلس الوطني في "وطني" هو شكل يتفاخر به من يريد أن يخدع الناس بأننا نشارك وأن صوت المواطن مسموع لكنه في الحقيقة خداع مكشوف لأننا ما زلنا نتحدث عمن يحق له المشاركة وهو حق أصيل لا يجوز أن يحرم منه أي إنسان،  فمتى نتحدث عن صلاحيات هذا المجلس وماذا يستطيع أن يقدم ؟!"، على حد تساؤلاته. 

ورأى "بن صقر" أن المجلس، "هو مجلس للفضفضة ليس أكثر، بلا لون ولا طعم ولا رائحة، ليس له من الصلاحيات شيء في رقابة أو تشريع"، وهو رأي يؤكده واقع المجلس و التقارير الدولية وخاصة تقرير الخارجية الأمريكية الصادر عام 2015 حول أوضاع حقوق الإنسان في العالم.