01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد |
01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد |
09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد |
09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد |
09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد |
06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد |
06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد |
11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد |
11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد |
11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد |
11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد |
11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد |
11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد |
11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد |
11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد |
11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد |
أعلنت هيئة المعرفة والتنمية البشرية عن تراجع 73 مدرسة خاصة في التقدّم الدراسي للطلبة في مادة اللغة العربية، مقابل تحقيق تحسّن طفيف في 61 مدرسة أخرى، لافتة إلى أنها رصدت 8% من المعلمين ممن لا يحملون مؤهلاً جامعياً.
جاء ذلك، ضمن نتائج التقرير الشامل للرقابة المدرسية الذي يرصد أوضاع المدارس خلال سبع سنوات، بدءاً من العام الدراسي 2008-2009، لغاية العام الدراسي الماضي 2014-2015.
وفي التفاصيل، بيّن التقرير تراجع 73 مدرسة خاصة في التقدّم الدراسي للطلبة في مادة اللغة العربية. إذ تراجعت في المدارس المتميزة من 2% إلى صفر في المئة خلال السنوات السبع الماضية، ومن 27% إلى 24% في المدارس الجيدة، ومن 17% إلى 15% في المدارس الضعيفة، فيما تحسنت من 54% إلى 60% في 61 مدرسة حصلت على تقييم «مقبول».
ولفت التقرير أن تقدم الطلبة الدراسي في تعلم اللغة العربية للناطقين لا يزال منخفضاً جداً، ويعود ذلك أساساً إلى انخفاض في جودة التدريس والتقييم وتصميم المنهاج التعليمي وتعديله.
وأكد التقرير أن جودة تدريس اللغة العربية للناطقين بها لا تزال أيضاً في مستوى جودة مقبول في غالبية المدارس الخاصة في دبي، لافتاً إلى أن الصفوف الدراسية العليا هي الحلقة الأضعف.
وأشار إلى أنه في تدريس مادة اللغة العربية، لا يتم إيلاء تركيز كاف على تطوير مهارات الطلبة في التعلم المستقل وترسيخ مهارات القراءة الاستيعابية والكتابة الموسعة.
ويتم تقديم المنهاج التعليمي ذاته عادة لمعظم الطلبة في الحصص الدراسية، من دون النظر إلى مستويات أدائهم المرجعية واختلاف احتياجات التطور اللغوي لديهم. كما يواجه معظم المعلمين صعوبات في تعديل المنهاج التعليمي بفعالية لمعالجة الثغرات الموجودة في تعلم طلبتهم.
توصيات لمواجهة التحديات
وحددت هيئة المعرفة والتنمية البشرية من خلال جهاز الرقابة المدرسية 6 توصيات تهدف إلى تحسين ممارسات الخدمات والأنشطة التعليمية لمادة اللغة العربية للناطقين بها.
وأشارت الهيئة إلى أن المدارس الخاصة في دبي والتي يوجد فيها أطفال إماراتيون وعرب، يجب أن توفر خدمات وأنشطة تعليمية جيدة ترتكز على اللعب وملائمة لتعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة. وتحتاج المدارس الخاصة إلى اجتذاب المعلمين أصحاب المؤهلات المناسبة في اللغة العربية، خصوصاً أولئك الذين تلقوا تدريباً جيداً، وتوفير بيئة عمل محفزة وجاذبة لهم.
وقالت: كما يجب توفير تطوير مهني للمعلمين في المدارس الخاصة بما يلائم تلبية احتياجاتهم بدقة من أجل تحسين مهاراتهم في التدريس. كما أن على المدارس الخاصة أن تضمن توافق تقييماتها الداخلية بدقة مع مستويات وتوقعات وزارة التربية والتعليم.
ووجهت الهيئة المدارس الخاصة بتطوير مناهج اللغة العربية للناطقين بها كي تؤدي دورها كاملاً في المساعدة على تطوير مهارات الطلبة في القراءة الاستيعابية والكتابة الموسعة.
ودعت رؤساء أقسام مادة اللغة العربية العمل على تعديل المنهاج التعليمي لتمكين كافة مجموعات الطلبة بمن فيهم ذوو الاحتياجات التعليمية الخاصة من تحقيق تقدم دراسي جيد مقارنة بمستويات أدائهم المرجعية في تعلم اللغة العربية.
وأشارت هيئة المعرفة في تقريرها إلى أن جميع المدارس الخاصة في دبي التي تحتضن طلبة إماراتيين وعرباً تلتزم حالياً تقديم خدمات تعليم اللغة العربية للناطقين بها.
مبادرات اللغة في الدولة
رغم الإعلان المستمر عن خطط ورؤى حول تدعيم اللغة العربية في التعليم وسائر مؤسسات الدولة، إلا أن وضع الطالب واللغة العربية مشكلة مزمنة وليست حديثة رغم طرح عشرات الخطط والمبادرات وتكشف دراسات وأبحاث بصورة دورية ضعف الطالب الإماراتي سواء في مرحلة المدارس أو في التعليم الجامعي عن ضعف اللغة العربية لديهم نتيجة سياسات التعليم في السنوات الأخيرة والتي أخذت تولي اهتماما مضاعفا باللغة الإنجليزية على حساب اللغة العربية فضلا عن الخلل السكاني الكبير الذي جعل اللغة العربية لغة "أقلية" في الدولة، إلى جانب التوسع بالمدارس والجامعات الأجنبية والتعليم بغير اللغة العربية، وكأن احدث ذلك ما أعلنه السفير الإيطالي في أبوظبي الأسبوع المنصرم من عزم بلده افتتاح مدارس إيطالية في الدولة رغم عدم وجود جالية إيطالية كبيرة في الإمارات تتطلب "مجموعة مدارس".