قتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة في "السيدة زينب" بدمشق
اتخذ حزب الله حماية المقام ذريعة للتدخل العسكري في سوريا
وكالات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
25-04-2016
قتل ثمانية أشخاص على الأقل وأصيب أربعة آخرون بجروح نتيجة انفجار وقع الاثنين قرب حاجز أمني غير بعيد من بلدة الذيابية، بمنطقة السيدة زينب جنوبي دمشق.
وقال تلفزيون "المنار"، التابع لحزب الله، إن التفجير وقع عند نقطة تفتيش تابعة لجيش النظام السوري، فيما زعمت قناة "روسيا اليوم"، وكبير المفاوضين السوريين بشار الجعفري أن التفجير وقع قرب "فندق الفرسان" المخصص لاستقبال جرحى وأهالي بلدتي كفريا والفوعة.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا بالتفجير، في حين أحصى "المرصد السوري لحقوق الإنسان" مقتل ثمانية اشخاص على الأقل، موضحا أن "عدد الخسائر البشرية مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة ووجود مفقودين".
وتضم البلدة مقام السيدة زينب، الذي يعد مقصدا للسياحة الدينية في سوريا وخصوصا من اتباع الطائفة الشيعية. ويقصده زوار تحديدا من إيران والعراق ولبنان رغم استهداف المنطقة بتفجيرات عدة في السابق، ويحاط المقام بإجراءات أمنية مشددة تمنع دخول السيارات إليه إلا أن المنطقة شهدت تفجيرات عدة كان آخرها في شباط/ فبراير، وتبناها تنظيم الدولة.
وكان المقام في صلب حملة تجنيد المقاتلين الشيعة من لبنان والعراق للقتال في سوريا حيث ترفع الميليشيات المدافعة عن المقام شعار "لن تسبى زينب مرتين" في إشارة إلى سبيها بعد واقعة كربلاء.
وفي بداية النزاع، اتخذ حزب الله اللبناني الشيعي الخطر الذي يهدد المقام ذريعة للتدخل في سوريا ودعم القوات السورية في مواجهة المجموعات المعارضة.