أحدث الأخبار
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

"هيرست" يتهم أبوظبي بتحريض النظام الأردني على إخوان المملكة

القيادي في الإخوان حمزة منصور وعاهل الأردن
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-04-2016


قال الكاتب البريطاني الشهير "ديفيد هيرست" إن موسم الحرب المفتوحة على جماعة الإخوان المسلمين قد بدأ، وانضمت إلى ذلك الموسم الأردن بإغلاق مقرات الجماعة، بالتزامن مع عدد مجلة دابق التي يصدرها تنظيم الدولة، حيث وصفتهم بالمرتدين.

وقال هيرست في مقال له نشر اليوم على موقع "ميدل إيست أي" البريطاني، إن المملكة الأردنية أقدمت على هذه الخطوة بتحريض من دولة الإمارات العربية المتحدة، لينضم إلى ركب مصر وبعض دول الاتحاد الأوروبي.
وتابع الكاتب: "بذلك يكون قد أعلن عن بدء موسم مفتوح لملاحقة الجماعة. وسواء كان المتربصون بها من الجهاديين السلفيين، أو كان ذلك ملك الأردن أو رئيس مصر أو حتى ديفيد كاميرون، رئيس وزراء بريطانيا، فإن الأثر التي تخلفه جهود هؤلاء جميعًا هو واحد. إذا ما أخذنا بالاعتبار أن ثلث الناخبين العرب سيصوتون لمرشحين يمثلون الإسلام السياسي في أي انتخابات حرة ونزيهة تجري، فهذا يعني أن هذا الجهد المشترك إنما يستهدف إقصاء أكبر حركة سياسية في المنطقة".

غير أنه في الحالة الأردنية كما يقول هيرست: "بدلاً من القيام بعمل فوضوي قذر، مثل قتل ثلاثة آلاف متظاهر في شوارع القاهرة والإسكندرية، أو زج ما يزيد عن أربعين ألفًا من السجناء السياسيين في المعتقلات، اختار الأردن إزهاق حياة الإخوان المسلمين من خلال تفتيت جماعتهم"، وذلك على حد تعبير ديفيد هيرست.
وأضاف أن دوافع إغلاق مقرات الجماعة في الأردن متباينة، غير أن الضغط الإماراتي واضح، "فتحت ضغط من محمد بن زايد، الذي هدد بإلغاء صفقة قيمتها ستة مليارات دولار لشراء طائرات مقاتلة من طراز "تايفون" من مؤسسة "بي إيه إي" البريطانية، وكذلك إلغاء صفقة نفطية مع شركة "بريتيش بتروليوم" إذا لم تحظر بريطانيا جماعة الإخوان المسلمين، وفى هذه الحالة انصاع ديفيد كاميرون له، وأمر بإجراء تحقيق سبب له على مدى ما يزيد من عامين الكثير من الصداع والاعتراضات القانونية".
وتابع: "تحت ضغط من اللوبي الخليجي ذاته، خطا أعضاء جمهوريون في الكونجرس الأمريكي على الدرب نفسه. فقد أقرت في الشهر الماضي اللجنة القضائية التابعة للكونجرس، التي يهيمن عليها الجمهوريون، تشريعًا يطالب الخارجية الأمريكية بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين على أنها منظمة إرهابية 
وأضاف هيرست أن كل واحد من المتربصين بالإسلام السياسي لديه ما يخشاه منه، فرغم أن الإسلام السياسي ليس القوة الوحيدة، إلا أنه بالتأكيد القوة الأمتن من الناحية العددية، وهو الأقدر على وقف هذه الرقصة المرحة ما بين الاضطهاد السياسي والإرهاب ووضع حد لها. في مواجهة جيل جديد من النشطاء السياسيين - إسلاميين وعلمانيين، تقذف بهم شوارع مصر إلى الصدارة - كان يجدر بالبراجماتيين داخل الجيش المصري أن يدركوا أن استمرارهم في حكم مصر لم يعد خيارًا ممكنًا على المدى البعيد، وأنه بالإمكان إيجاد مخرج من الكابوس". 
أما عن الإخوان أنفسهم، فقال "إذا كنت ضحية، فهذا لا يعني بالضرورة أنك تتحلى بالحكمة السياسية، ما من شك في أن الإخوان، مثلهم مثل كل المعارضات في مصر، يعانون من انقسامات عميقة. ولو حصل وتغير الحاكم، فإن جماعة الإخوان هي الأخرى ستكون غير مستعدة على الإطلاق. والقضية هنا لا تتعلق بمصير حركة إسلامية واحدة، وإنما بالمعركة بين صناديق الاقتراع وصناديق الرصاص".

وشن "هيرست"مؤخرا هجوما على الأردن ومحمد دحلان وأبوظبي مشيرا أن دحلان وملك الأردن يهاجمون تركيا من أجل إرضاء أبوظبي، في حين أن الأردن والإمارات لا يقدمون للتحالف الإسلامي سوى الخطابة.