طالبت اللجنة العربية للإعلام الألكتروني في ختام أعمال اجتماعها الثامن الذي عقد في الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة محمد جلال الريسي نائب المدير التنفيذي لوكالة أنباء الإمارات، الدول العربية الأعضاء العمل على حجب كل المواقع الإلكترونية ذات الصلة بالمنظمات الإرهابية، والتي تعمل على ترويج الفكر المتطرف بأي وجه من الوجوه.
وقال المستشار فوزي الغويل مدير الإدارة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب إن اللجنة طلبت أيضاً في توصياتها الختامية من فريق الخبراء الدائم المعني بدور الإعلام العربي في التصدي لظاهرة الإرهاب إقامة غرفة عمليات مشتركة لمجابهة نشاط هذه المواقع التي تنشر الفكر الهدام وتدعو للتطرف، وأن تكون هذه المجابهة فورية لقطع الطريق عليها والحيلولة دون تحقيق أهدافها المضللة.
وأضاف الغويل أنه تم خلال الاجتماع بمشاركة خبراء من كل من «الأردن والبحرين وتونس والجزائر والسعودية وسلطنة عمان وفلسطين ومصر واليمن»، دعوة الدول الأعضاء لإنتاج أفلام قصيرة لمكافحة ظاهرة الإرهاب تبث في مواقع الدول على الموقع الإلكتروني للجنة.
وأوصت اللجنة بضرورة استحداث أطر للتعاون بين اللجنة العربية للإعلام الإلكتروني ومراكز دراسات مكافحة الإرهاب المختلفة ووضع هذه الدراسات في الموقع الإلكتروني للجنة.
ودعت الدول الأعضاء والأمانة العامة إلى تزويد الموقع الإلكتروني للجنة بما يتوافر لديها من دراسات وأبحاث تتعلق بمواجهة الإرهاب من خلال وسائل الإعلام الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي، وذلك لوضعها على الموقع الإلكتروني للجنة.
وينبئ طلب اللجنة العربية التي ترأسها أبوظبي هذا العام، بحجب المواقع الالكترونية على أساس "فضفاض" وكلمات غير محددة مثل الإرهاب والفكر المتطرف، ينبئ بمرحلة جديدة للتضييق على حرية الرأي والصحافة.
وتحجب أبوظبي عدد كبير من المواقع العربية والصحف التي تنتقد وتساءل المسؤولين العرب بشكل عام ولا تكتفي فقط بحجب المحلي الذي يحاول مساءلتها ويدعو للإصلاح.
واتهمت أبوظبي بوضع قائمة من المواقع التي تدعي أنها تدعو للإرهاب لمجلس الوزراء المصري.
وقال جمال سلطان رئيس تحرير صحيفة "المصريون"، المصرية، إن القائمة الرسمية التي ظهرت مؤخرا، وتتهم عددا كبيرا من المواقع العربية والخليجية بالتحريض على الإرهاب، هي قائمة إماراتية بإمتياز.
وشملت القائمة 27 موقعا عربيا وخليجيا ومحليا.