أحدث الأخبار
  • 09:04 . مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار... المزيد
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد
  • 07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد

ولد الشيخ: "اليمنيون هم الذين سيحددون مصير صالح"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-04-2016


أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن مصير الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح سيحدده اليمنيون أنفسهم في مرحلة ما بعد تحقيق السلام في البلاد، وأن “موضوع رفع اسم صالح من قائمة عقوبات مجلس الأمن لم يتم طرحه للمناقشة”.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ولد الشيخ للصحفيين، عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي في وقت متأخر من مساء الجمعة بتوقيت نيويورك.

وقال ولد الشيخ: “لم نناقش رفع اسم الرئيس السابق علي عبد الله صالح من قائمة عقوبات مجلس الأمن خلال مراحل التفاوض على اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي بدأ سريان العمل به من منتصف ليل الأحد-الإثنين الماضي، ولن نناقش هذا الموضوع خلال المحادثات المزمع إجراؤها في الكويت يوم 18 من الشهر الجاري. إن مصير صالح متروك لليمنيين أنفسهم”.

ورداً على أسئلة الصحفيين بشأن رؤيته للدور الإيراني في أزمة اليمن أوضح بالقول: “لقد زرت إيران مرتين مؤخراً، وفي كل مرة ألتقي فيها مسؤولين هناك أسمع منهم كل ترحيب، وأجد كل دعم للجهود الرامية إلى إيجاد حل للأزمة، كما أنني على اتصال منتظم مع طهران بشأن الملف اليمني”، على حد زعمه.

وجدد المبعوث الأممي دعوته إلى جميع الأطراف اليمنية لحضور جلسات محادثات الكويت، بـ”حسن نية ومرونة، من أجل التوصل إلى حل سياسي ومخرج نهائي للأزمة الحالية”.

وأشار إلى أن المحادثات المقبلة تهدف إلى التوصل لاتفاق شامل لإنهاء الصراع واستئناف حوار وطني جامع وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2216 الصادر العام الماضي، وسترتكز المحادثات على إطار يمهد للعودة إلى انتقال سلمي ومنظم بناء على مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

وأوضح أنه سيطلب من المشاركين “وضع خطة عملية لكل من النقاط التي سيتم الانطلاق منها وهي الاتفاق على إجراءات أمنية انتقالية، وانسحاب المجموعات المسلحة، وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة للدولة؛ وإعادة مؤسسات الدولة، واستئناف حوار سياسي جامع؛ وإنشاء لجنة خاصة للسجناء والمعتقلين”.

وكان اسماعيل ولد الشيخ أحمد قد أبغ مجلس الأمن الدولي في وقت سابق عصر الجمعة بتوقيت نيويورك أن “اليمن الآن أقرب إلى تحقيق السلام، من أي وقت مضي” داعياً جميع الأطراف المعنية “إلى تقديم تنازلات” من أجل التوصل إلى حل للأزمة التي تشهدها البلاد منذ أكثر من عام.

وحذر المسؤول الأممي، في إفادة له أمام جلسة عقدها مجلس الأمن، من “المخاطر الإرهابية التي يواجهها اليمن، في جميع أنحاء البلاد، فضلاً عن الحرب العنيفة”.

وقال إن “القتال في تعز (وسط اليمن) يهدد المدنيين، وأخشى أن يؤثر ذلك على محادثات السلام (من المقرر انطلاقها بالكويت الإثنين المقبل بين أطراف الصراع) كما أن الوضع الإنساني في البلاد يزداد سوءاً”.

وجدد المبعوث الأممي، التأكيد على أن محادثات السلام المقبلة، “ستبحث وقف إطلاق النار، والانسحاب من المدن، وتسليم السلاح، وإعادة مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى ملف الأسرى والمعتقلين”.

وقال ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد في تصريحات له إنه تم تحقيق الأهداف العليا باليمن بفضل التحالف الدولي. 

وهناك خلاف بين الرياض وأبوظبي بشأن المخلوع صالح، ففي حين تؤيد الإمارات وجود دور للمخلوع في مستقبل اليمن ترفض السعودية ذلك تماما، متساوقة مع مطالب الشعب اليمني.