نفى المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أن تكون زيارة ملك المملكة العربية السعودية إلى تركيا من أجل الوساطة بين مصر وتركيا.
وفي رده على سؤال بشأن وجود ادعاءات بأن زيارة العاهل السعودي الملك "سلمان" إلى مصر، التي تواصلت لخمسة أيام، واليوم إلى تركيا، قد تكون من أجل الوساطة بين البلدين، فقد قال قالن: "زيارة الملك سلمان إلى تركيا عقب زيارة استمرت خمسة أيام لمصر غير متعلقة بهذا"، مبينا أن الزيارة كانت مخططا لها مسبقا، وجاءت تلبية لدعوة من الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأضاف: "سنبحث خلال لقاءاتنا مع الجانب السعودي العلاقات الثنائية، وقضايا إقليمية بشكل مكثف، كسوريا والعراق ومكافحة تنظيم داعش، إضافة إلى القضية الفلسطينية"، لافتا إلى أن موقف تركيا واضح بخصوص مصر.
ووصل الملك سلمان إلى تركيا بعد خمسة أيام قضاها في مصر، تخللها توقيع اتفاقيات اقتصادية ودعم سعودي لمصر، قبل أن يتوجه منها إلى تركيا.
وكانت وكالة الأنباء الألمانية كشفت أن وزير الخارجية المصري سامح شكري، سيترأس وفدا مصريا للمشاركة في القمة الإسلامية بتركيا، المقرر عقدها في 14 و15 من أبريل الجاري.
وأشارت الوكالة إلى أن الوزير شكري سيقوم، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتسليم رئاسة القمة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد ترؤس مصر لها لمدة ثلاث سنوات.
وشهدت الأيام الماضية تكهنات بشأن عقد مصالحة بين مصر وتركيا، بالتزامن مع زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى مصر.
يشار إلى أن مصادر مطلعة أكدت أن وفدا مصريا توجه إلى تركيا برئاسة مساعد وزير الخارجية للمنظمات الدولية السفير هشام بدر، لحضور الاجتماعات التحضيرية والاستعدادات النهائية لاستقبال الوفد الرسمي.