قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، "إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ينوي حث دول مجلس التعاون الخليجي على المساهمة بشكل أكبر في محاربة تنظيم الدولة، أثناء زيارة له للسعودية يبدأها الأسبوع القادم".
وأضاف إيرنست في الموجز الصحفي اليومي من واشنطن، "ستكون هنالك سلسلة من المباحثات حول ماهية الخطوات الإضافية التي ينبغي على تحالفنا اتخاذها للضغط على داعش في العراق وسوريا".
وتابع، "أنا متيقن أنه سيكون هناك محادثات عن المزيد من الالتزامات من قبل شركائنا في مجلس التعاون الخليجي، حول ما يستطيعون عمله في هذا المجال بالذات".
وأعلن البيت الأبيض في وقت سابق، أن أوباما، سوف يزور السعودية، في (21|4)، وذلك ضمن جولة خارجية له تشمل بريطانيا وألمانيا.
وأفاد بيان للبيت الأبيض أن أوباما سوف يعقد قمة مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، يستضيفها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، لبحث التعاون الأمني بين الولايات المتحدة ودول المجلس.
ويشارك الرئيس أوباما في القمة الخليجية المرتقبة في (21|4) مع زعماء قادة التعاون الخليجي بالرياض. وسبق أن اجتمع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع نظرائه الخليجيين للبحث في تحضيرات القمة، كما أعلن عن اجتماع آخر بين وزير الدفاع الأمريكي كارتر أشتون ونظرائه الخليجيين قريبا أيضا لمزيد من المناقشات في تعزيز التعاون الأمني والعسكري بين الجانبين.
ويأتي هذا التصريح غداة اعتراف أوباما بأن إدارته أخطأت في ليبيا عندما تركت هذا البلد نهبا للفوضى المدعومة من نظام السيسي ودول إقليمية أخرى، بعد أن كان أنحى باللائمة على ساركوزي وكاميرون.