جددت المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية، الاثنين، رفضهما سياسة تدخل إيران في المنطقة، والتأكيد على أن هذا التدخل يشعل الفتن "الطائفية" وينمي "الإرهاب".
جاء ذلك في لقاء العاهل الأردني عبدالله الثاني بولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بن عبد العزيز، الذي وصل العاصمة الأردنية، الاثنين.
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية، عقد الجانبان اجتماعاً أكدا خلاله أهمية تعزيز التشاور السياسي بين البلدين تجاه القضايا والأزمات الإقليمية، مشددان على أهمية الأخذ بخيار الحل السياسي لقضايا المنطقة، والمحافظة على وحدة أراضي دولها ورفض التدخل في شؤونها الداخلية.
وأكد الطرفان "رفض سياسة تدخل إيران في المنطقة، التي تشعل الفتن الطائفية وتنمي الإرهاب"، محذرين إيران من "استمرار نهجها الحالي".
كما بحثا "تعزيز التعاون القائم في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب والتطرف" وكذلك "تطوير التعاون العسكري القائم بين البلدين بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة".
وفي الجانب الإقتصادي ناقش الجانبان "تعزيز التعاون في الطاقة، والتنقيب عن اليورانيوم، وإنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة النووية" أيضاً بحثا "تعزيز جهود زيادة حجم التبادل التجاري، وفتح المزيد من الفرص أمام الصادرات الأردنية إلى السوق السعودية"، كذلك وقع الجانبان على "تأسيس صندوق استثماري مشترك بين البلدين".
وفي الجانب العسكري اطلع الملك عبدالله ضيفه الأمير محمد على آليات عسكرية حديثة من انتاج وتطوير مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير "كادبي".
ومؤخرا تم تسريب أقوال للملك الأردني انتقد فيها التحالف الإسلامي الذي تقوده السعودية سرعان ما نفاها الديوان الملكي الأردني، وذلك بعد أيام من مقال للكاتب البريطاني ديفيد هيرست أكد فيه أن الأردن وأبوظبي لم تقدم للتحالف الإسلامي سوى الخطابة.