أحدث الأخبار
  • 11:20 . البنتاغون يقبل رسميا الطائرة الفاخرة التي أهدتها قطر للرئيس ترامب... المزيد
  • 11:10 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الأذربيجاني تعزيز فرص التعاون... المزيد
  • 11:03 . مقتل جنديين في هجوم على قاعدة جوية روسية في سوريا... المزيد
  • 10:57 . طالب إماراتي يحصد المركز الأول في الكيمياء بمعرض "ISEF"الدولي... المزيد
  • 10:54 . أمريكا: مقتل موظفيْن بسفارة الاحتلال الإسرائيلي في إطلاق نار أمام المتحف اليهودي بواشنطن... المزيد
  • 10:16 . صحوة متأخرة للضمير الأوروبي... المزيد
  • 10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد
  • 07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد
  • 07:17 . بجوائز تبلغ 12 مليون درهم.. إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم... المزيد
  • 06:50 . لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟... المزيد
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد
  • 11:14 . أبوظبي تقحم نفسها كلاعب أساسي في إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد
  • 07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد

بعد شطب منافع "ثقة".. دراسة لإلغاء "بدل التعليم" لموظفي حكومة أبوظبي

محمد بن زايد رئيس المجلس التنفيذي
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-04-2016

أصدر المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي في (28|3) قرارا خاطبت به هيئة الموارد البشرية لإمارة أبوظبي يطلب منها إجراء دراسة حول مقترح "تعديل أو إلغاء" بدل التعليم للموظفين المواطنين والمقيمين في الجهات والشركات البترولية الحكومية. 

كما طلب القرار دراسة "الأثر الاجتماعي على المواطنين والأثر الاقتصادي على المستثمرين في القطاع الخاص"، على أن تنتهي الدراسة بعد شهر من صدور القرار. 

وجاء هذا القرار المجحف اقتصاديا واجتماعيا بعد أيام قليلة من صدور قرار مماثل عن هيئة الصحة في أبوظبي بإلغاء منافع التأمين الصحي الإضافية للمواطنين بالجهات الحكومية والشركات المملوكة للحكومة، وطرح وثائق المنافع الإضافية على الأفراد فقط شرط تغطية نفقتها من جانب المستفيد.

وتنتهز أبوظبي فرصة انخفاض أسعار النفط لتقوم بعملية تراجعات وانهيارات واسعة النطاق في الخدمات التي تقدمها للإماراتيين رغم أن الدولة تؤكد دائما أن النفط ليس هو المورد الرئيس للدخل القومي، ما يعني أن انخفاض أسعاره لن تؤثر سلبا على ميزانية الحكومة الاتحادية أو الميزانيات المحلية.

ولكن مراقبين يؤكدون أن أسعار النفط ليست هي سبب تراجع الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في الدولة وانهيار سمعة القطاع العام الذي كان يفاخر القطاع الخاص في أرجاء العالم، وإنما لأن أبوظبي دخلت مشروعات إقليمية ودولية عسكرية وأمنية بشباب وأرواح الشعب الإماراتي الذين تتهيأ لإرسالهم لمحاربة الإرهاب في "اي مكان" وفق تصريح نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن الشهر الماضي في زيارته لأبوظبي، أو بأموال الإماراتيين وأوضاعهم الاقتصادية والتي بدأت تتقارب مع حال اقتصاد الدول غير النفطية وربما الفقيرة، لأن تكاليف الحياة مرتفعة جدا في الدولة مع تراجع الرواتب والخدمات الصحية والتعليمية فإن الفجوة بين المطلوب والرواتب سيكون كبيرا ما يصنع فئة فقراء في عاصمة دولة نفطية. 

كما أنفقت الدولة عشرات المليارات على الانقلاب في مصر وفي مشاريع إعلامية وثقافية وجوائز عالمية مرتفعة جدا والآن يدفع ثمنها الإماراتيون. 

ولعل الشيخة جواهر قرينة حاكم الشارقة استطاعت توصيف الحال الذي يعيشه الإماراتيون عندما قالت في تغريدات لها في مارس الماضي، "نحمد الله سبحانه وتعالى على الخير الذى أنعم به على هذه الدولة التى تصرف على فعاليات شهرية أكثر مما تصرفه على إعانات الشؤون أوتنمية المجتمع !".

وقالت:"هل نحن نسعدشعبنا ليعيش فقيرا ؟"، مع تزايد حديث السعادة مع تزايد أكبر في الإجراءات التي تنسف السعادة وتفند هذه الدعاية.

Image title