أحدث الأخبار
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد

الطريق إلى الإسلام

الكـاتب : محمد الباهلي
تاريخ الخبر: 08-04-2016


لقد أسلم الكثير من العلماء والفلاسفة الغربيين، وكان بعضهم يناصب الإسلام عداءً ظاهراً، لكنهم بعد أن درسوا الإسلام دراسة وافية وبذلوا جهداً للبحث عن حقيقته، لم يكابروا ولم يعاندوا، بل فتحوا عيونهم وآذانهم وعقولهم لتمحيص ما يكتب ويقال عن الإسلام من جانب المنكرين له، من تشويه وانتقاص من تراثه ونصوصه ورموزه. لم يجعل هؤلاء العلماء والمفكرون الحقدَ والعصبيةَ وعاطفةَ الغضب تتحكم في عقولهم، بل فتحوا كل الأبواب التي ترشدهم للتعرف على هذا الدين. وهنا بعض الأمثلة.

فها هو الفيلسوف الفرنسي «روجيه جارودي» الذي وعى الحقيقة واضحةً، بعد أن وجد أن الشيوعية التي كان يؤمن بها ما هي إلا وهم وسراب يسير في طريق مظلم ومسدود، وأدرك بعد دراسة عميقة للثقافات غير الغربية، الإمكانات الهائلة التي تميز الإسلام عن غيره، وصمم على أن لا يؤمن بدين قبل معرفة دقيقة به وتحليل يقيني لمضامينه، فقاده البحث العميق من مرحلة الشك والقلق والحيرة التي كان يعيشها، إلى نور الحقيقة، نور الإسلام الذي قال عنه: «إن انتمائي للإسلام لم يأت بمحض الصدفة، بل جاء بعد رحلة بحث طويلة تخللتها منعطفات كثيرة حتى وصلت إلى مرحلة اليقين الكامل والخلود إلى العقيدة التي تمثل الاستقرار، والإسلام في نظري هو الاستقرار».

أما «حسين روف»، عالم الاجتماع الإنجليزي، الذي درس المذاهب الاجتماعية المختلفة دراسة متأنية وعميقة، فانبهر بقوة الإسلام وعظمته وسمو مبادئه وأهدافه وقدرته على حل مشكلات العالم. واكتشف من خلال دراسته كذب ما يقوله أعداء الإسلام عن الإسلام، وكان طبيعياً أن تقوده تلك المعارف مباشرة إلى اعتناق الإسلام.

وذلك تقريباً ما فعله عالم النفس الألماني «فيلي بوتولو»، عندما قام بدراسة شاملة لأديان العالم المختلفة، فشد انتباهه بعد هذه الدراسة المقارنة ما وجده في الإسلام، وبالأخص في القرآن الكريم، فعكف على دراسته، إلى أن قاده ذلك إلى اعتناق الدين الإسلامي بروح من الاقتناع جعلته يقول إنه وجد في الإسلام نظافة الظاهر وطهارة الباطن، وإن ذلك أعطى لحياته معنى وهدفاً وحلاوة.

وكذلك العالمة الكندية «صوفي بوافير» التي حصلت على الأجوبة الشافية التي كانت تبحث عنها من خلال دراستها للإسلام.

كما لم يستسلم اللورد «جلال الدين برانتون» لما يقال عن الإسلام من طرف أعدائه، بل صمم على دراسة الإسلام بصور عميقة، متجرداً من التعصب والحقد، حتى فتح الله عليه ورأى فيه أنه دين العدل والسلام والتسامح والمغفرة.

أما البروفيسور البريطاني «آرثر أليسون» فتملكه الانبهار بعظمة الإسلام، وهو يشارك في أعمال المؤتمر الطبي الإسلامي حول الإعجاز العلمي في القرآن، ببحث عن أساليب العلاج النفسي والروحاني في ضوء القرآن الكريم، بعد أن استمع إلى عدد كبير من الآيات القرآنية التي تتحدث عن المخلوقات والكائنات، فأدرك أن هذا النص المعجز لا يمكن أن يكون من عند بشر، وأن ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم منذ أربعة عشر قرناً يؤكد أنه رسول الله حقاً.. فأعلن في ختام المؤتمر إسلامه قائلاً: «إن الإسلام هو دين الحق والفطرة التي فطر الناس عليها»، ثم نطق بالشهادة بصوت عالٍ قائلاً: «أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله».