أحدث الأخبار
  • 10:03 . مظاهرات عالمية واسعة تطالب بإنهاء الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 06:18 . أكثر من 12 ألف عملية اختراق عبر شبكات "الواي فاي" في الإمارات منذ بداية العام... المزيد
  • 12:25 . محمد بن زايد يزور أنغولا لتعزيز التبادل الاقتصادي... المزيد
  • 12:06 . انسحاب فرق موسيقية من مهرجان في بريطانيا بعد إزالة علم فلسطين... المزيد
  • 11:41 . الإمارات تعلن إدخال أكثر من 300 شاحنة مساعدات إلى غزة منذ فتح المعابر... المزيد
  • 11:31 . وزارة التربية تكشف عن التوقيت الرسمي المعتمد للمدارس الحكومية... المزيد
  • 12:18 . اليمن.. مقتل ما لا يقل عن ثمانية جراء السيول... المزيد
  • 12:50 . "التعاون الخليجي" يدعو المجتمع الدولي إلى إلزام "إسرائيل" بفتح المعابر فوراً... المزيد
  • 12:44 . جيش الاحتلال يواصل جرائمه بحق المدنيين في غزة... المزيد
  • 12:43 . استقالة وزير خارجية هولندا بسبب موقف حكومة بلاده من العدوان الصهيوني على غزة... المزيد
  • 12:11 . عبد الله بن زايد ورئيس وزراء مونتينيغرو يبحثان تعزيز العلاقات والتعاون المشترك... المزيد
  • 12:10 . "إيكاد" تفضح تلاعب الناشطة روضة الطنيجي بمصادر أمريكية لتشويه الجيش السوداني... المزيد
  • 11:29 . زيارة سرية لمساعد نتنياهو إلى أبوظبي لإصلاح العلاقات وسط مخاوف من هجمات محتملة... المزيد
  • 11:26 . الإمارات تسلّم مطلوبَين دوليين إلى فرنسا وبلجيكا في قضايا اتجار بالمخدرات... المزيد
  • 09:55 . واشنطن تستهدف شبكات وسفن مرتبطة بالنفط الإيراني بينها شركات في الإمارات... المزيد
  • 09:54 . حماس: إعلان المجاعة بغزة يستدعي تحركا دوليا لوقف الحرب ورفع الحصار... المزيد

الطريق إلى الإسلام

الكـاتب : محمد الباهلي
تاريخ الخبر: 08-04-2016


لقد أسلم الكثير من العلماء والفلاسفة الغربيين، وكان بعضهم يناصب الإسلام عداءً ظاهراً، لكنهم بعد أن درسوا الإسلام دراسة وافية وبذلوا جهداً للبحث عن حقيقته، لم يكابروا ولم يعاندوا، بل فتحوا عيونهم وآذانهم وعقولهم لتمحيص ما يكتب ويقال عن الإسلام من جانب المنكرين له، من تشويه وانتقاص من تراثه ونصوصه ورموزه. لم يجعل هؤلاء العلماء والمفكرون الحقدَ والعصبيةَ وعاطفةَ الغضب تتحكم في عقولهم، بل فتحوا كل الأبواب التي ترشدهم للتعرف على هذا الدين. وهنا بعض الأمثلة.

فها هو الفيلسوف الفرنسي «روجيه جارودي» الذي وعى الحقيقة واضحةً، بعد أن وجد أن الشيوعية التي كان يؤمن بها ما هي إلا وهم وسراب يسير في طريق مظلم ومسدود، وأدرك بعد دراسة عميقة للثقافات غير الغربية، الإمكانات الهائلة التي تميز الإسلام عن غيره، وصمم على أن لا يؤمن بدين قبل معرفة دقيقة به وتحليل يقيني لمضامينه، فقاده البحث العميق من مرحلة الشك والقلق والحيرة التي كان يعيشها، إلى نور الحقيقة، نور الإسلام الذي قال عنه: «إن انتمائي للإسلام لم يأت بمحض الصدفة، بل جاء بعد رحلة بحث طويلة تخللتها منعطفات كثيرة حتى وصلت إلى مرحلة اليقين الكامل والخلود إلى العقيدة التي تمثل الاستقرار، والإسلام في نظري هو الاستقرار».

أما «حسين روف»، عالم الاجتماع الإنجليزي، الذي درس المذاهب الاجتماعية المختلفة دراسة متأنية وعميقة، فانبهر بقوة الإسلام وعظمته وسمو مبادئه وأهدافه وقدرته على حل مشكلات العالم. واكتشف من خلال دراسته كذب ما يقوله أعداء الإسلام عن الإسلام، وكان طبيعياً أن تقوده تلك المعارف مباشرة إلى اعتناق الإسلام.

وذلك تقريباً ما فعله عالم النفس الألماني «فيلي بوتولو»، عندما قام بدراسة شاملة لأديان العالم المختلفة، فشد انتباهه بعد هذه الدراسة المقارنة ما وجده في الإسلام، وبالأخص في القرآن الكريم، فعكف على دراسته، إلى أن قاده ذلك إلى اعتناق الدين الإسلامي بروح من الاقتناع جعلته يقول إنه وجد في الإسلام نظافة الظاهر وطهارة الباطن، وإن ذلك أعطى لحياته معنى وهدفاً وحلاوة.

وكذلك العالمة الكندية «صوفي بوافير» التي حصلت على الأجوبة الشافية التي كانت تبحث عنها من خلال دراستها للإسلام.

كما لم يستسلم اللورد «جلال الدين برانتون» لما يقال عن الإسلام من طرف أعدائه، بل صمم على دراسة الإسلام بصور عميقة، متجرداً من التعصب والحقد، حتى فتح الله عليه ورأى فيه أنه دين العدل والسلام والتسامح والمغفرة.

أما البروفيسور البريطاني «آرثر أليسون» فتملكه الانبهار بعظمة الإسلام، وهو يشارك في أعمال المؤتمر الطبي الإسلامي حول الإعجاز العلمي في القرآن، ببحث عن أساليب العلاج النفسي والروحاني في ضوء القرآن الكريم، بعد أن استمع إلى عدد كبير من الآيات القرآنية التي تتحدث عن المخلوقات والكائنات، فأدرك أن هذا النص المعجز لا يمكن أن يكون من عند بشر، وأن ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم منذ أربعة عشر قرناً يؤكد أنه رسول الله حقاً.. فأعلن في ختام المؤتمر إسلامه قائلاً: «إن الإسلام هو دين الحق والفطرة التي فطر الناس عليها»، ثم نطق بالشهادة بصوت عالٍ قائلاً: «أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله».