أحدث الأخبار
  • 10:03 . مظاهرات عالمية واسعة تطالب بإنهاء الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 06:18 . أكثر من 12 ألف عملية اختراق عبر شبكات "الواي فاي" في الإمارات منذ بداية العام... المزيد
  • 12:25 . محمد بن زايد يزور أنغولا لتعزيز التبادل الاقتصادي... المزيد
  • 12:06 . انسحاب فرق موسيقية من مهرجان في بريطانيا بعد إزالة علم فلسطين... المزيد
  • 11:41 . الإمارات تعلن إدخال أكثر من 300 شاحنة مساعدات إلى غزة منذ فتح المعابر... المزيد
  • 11:31 . وزارة التربية تكشف عن التوقيت الرسمي المعتمد للمدارس الحكومية... المزيد
  • 12:18 . اليمن.. مقتل ما لا يقل عن ثمانية جراء السيول... المزيد
  • 12:50 . "التعاون الخليجي" يدعو المجتمع الدولي إلى إلزام "إسرائيل" بفتح المعابر فوراً... المزيد
  • 12:44 . جيش الاحتلال يواصل جرائمه بحق المدنيين في غزة... المزيد
  • 12:43 . استقالة وزير خارجية هولندا بسبب موقف حكومة بلاده من العدوان الصهيوني على غزة... المزيد
  • 12:11 . عبد الله بن زايد ورئيس وزراء مونتينيغرو يبحثان تعزيز العلاقات والتعاون المشترك... المزيد
  • 12:10 . "إيكاد" تفضح تلاعب الناشطة روضة الطنيجي بمصادر أمريكية لتشويه الجيش السوداني... المزيد
  • 11:29 . زيارة سرية لمساعد نتنياهو إلى أبوظبي لإصلاح العلاقات وسط مخاوف من هجمات محتملة... المزيد
  • 11:26 . الإمارات تسلّم مطلوبَين دوليين إلى فرنسا وبلجيكا في قضايا اتجار بالمخدرات... المزيد
  • 09:55 . واشنطن تستهدف شبكات وسفن مرتبطة بالنفط الإيراني بينها شركات في الإمارات... المزيد
  • 09:54 . حماس: إعلان المجاعة بغزة يستدعي تحركا دوليا لوقف الحرب ورفع الحصار... المزيد

«آخر شتاءات دشتي..!!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 07-04-2016


الخيانة واحدة!!

أعرف ذلك.. ولكن بقليل من الواقعية.. ستجد أن خيانة المُزارع أو بائع البطاطا على الناصية أو المطهرجي، البنجرجي، طبيب الأسنان، خبير التسويق عبر الهاتف.. أي وظيفة أخرى! كلها خيانات ولكنها حتماً ستكون أقل وطأً من خيانة عسكري سابق!! للأمر طعم مرٌ صعب الاستساغة!

أن يخونك من كان يجب أن تأتمنه! تخيل أن تكتشف أن من كان يسرق من جيب كندورتك وأنت نائم لم يكن الخادمة وإنما كان شقيقك الذي يقيم معك في الحجرة نفسها؟ ماذا؟! شقيقك يفعل هذا بالفعل؟ ربما أخطأتُ باختيار المثل.. ولكن أنت تعرف قصدي على أية حال!

لسبب ما أصبحت في كل يوم أستقبل عشرات الرسائل عن خيانة المدعو (دشتي) لوطنه ولا أقول قضيته.. فحين يجعل الشخص وطنه ثانياً وولاءاته المشبوهة لما خلف الحدود ولأساطير العبث القابعة في سراديب أصفهانية أولاً.. يمكنك توقع أي شيء منه.. الرسائل مختلفة وتظهر تلك الشخصية بمشيتها الشبيهة بسوبر ماريو.. تارة في مؤتمر ثوري في دمشق وتارة في مسيرة في لبنان وثالثة في مداخلة هاتفية مع بلد كان يسمى العراق.. وكان يوصف بأنه البوابة الشرقية للوطن العربي!!

تارة بلبس إفرنجي.. وتارة بلباس خليجي.. وأخرى مع رموز طائفية.. ومرة وهو يُضرب بالشلوت من قبل بعض الأحوازيين المتحمسين.. صور كثيرة ومعلومات أكثر والكثير من القضايا والدعوات لمحاكمته والقبض عليه وتتويجه بتاج العار والخيانة العظمى.

ولكن.. حين أراه وهو يجلس في الصف الأمامي ويصفق للأسد بكل هذا الحماس.. وحين أراه في لبنان وطهران.. أتساءل: كيف يترك هذا الخائن دعة العيش والرفاهية في دولته التي أكرمته ويذهب إلى خطوط النار ودمشق تحت القصف لمجرد أن يثبت ولاءه وينافح عن قضيته الإجرامية؟!

ومن ناحية أخرى أحزن لأنني لا أرى في معسكرنا شخصاً واحداً ذهب إلى من يمثلنا في سورية أو في العراق أو في إيران ومارس مثل ما يمارسه دشتي ضدنا.. لا يوجد لدينا نموذج لسياسي أو ناشط مستعد للتضحية بالامتيازات والحياة المترفة لكي ينافح عن قضايانا بهذا الحماس وبالطريقة نفسها، وتحمّل المسبات والـ(شلاليط).. رغم إيماننا بأننا الطرف المتضرر والمحق! سؤال يستحق التفكير!

قيل قديماً: عجبت لجَلَد أهل الباطل على باطلهم.. وتخاذل أهل الحق وهم عليه!