قال المواطن (أبو خالد)، أحد سكان مدينة الذيد، إن الطرق الخارجية في الشارقة تحتاج إلى تطوير، مضيفاً أن «تقاطع طريق الشاحنات يعتبر من أخطر الطرق في مدينة الذيد»، لافتاً إلى أنه «يفتقد أدنى مقومات السلامة».
وطالب الجهات المعنية بتخصيص فرق توقيت بين إشارتي المرور على جانبي التقاطع، لا يقل عن 10 ثوانٍ، وبتركيب مطبات على طريق الشاحنات، خصوصاً قبل تقاطع الإشارة، لإلزام سائقي الشاحنات بتخفيف سرعاتهم.
وقال إن «حوادث جسيمة وقعت على شارع مليحة ــ الشارقة، حصدت أرواح كثير من الأشخاص، ونتجت عنها وفاة أسر»، موضحاً أن «الطريق يسلكه كثير من سكان المناطق الشرقية، المتجهين إلى مدينتي الشارقة ودبي، كما يستخدمه المتجهون إلى أبوظبي ومدينة العين».
وأفاد المواطن عبدالله علي، أحد سكان مدينة الذيد، بأن هناك ازدحاماً على شارع (الذيد ـــ وشاح)، بسبب أضرار الطريق الناجمة عن استخدامه من المركبات الثقيلة، وتحديداً عند تقاطع طريق الشاحنات، موضحاً أن «الشارع يعد أحد طرق المدينة الحيوية، فهو مدخل ومخرج رئيس للمدينة، ويتكون من حارتين في مسارين مختلفين». وأضاف أن «سير الشاحنات بسرعة كبيرة على الطريق المخصص لها، من شارع الشارقة باتجاه دوار سيح المهب، هو سبب تلفيات الطريق، التي تتسبب في عرقلة حركة السير، ووقوع حوادث مرورية».
وطالب برفع معدل الأمن والسلامة على الطريق، من خلال رفع كفاءته الاستيعابية، وتحقيق انسيابية مرورية، كما طالب بوضع «مطبات» قبل الإِشارة بمسافة قليلة.
وعزت «أم سلطان» وقوع الحوادث المرورية، عند تقاطع الذيد ــ وشاح مع طريق الشاحنات عند الإشارة المرورية، إلى عدم وجود مخرج يمين أو يسار حولها، ما يستدعي إنشاء جسر أو نفق لمرور الشاحنات، لتجنب المرور بالإشارة.
وأشارت إلى وجود كثافة مرورية على شارع الشاحنات القادم من الشارقة باتجاه دوار سيح المهب، خصوصاً من قبل شاحنات النقل التي يزداد عددها يومياً، مؤكدة أن «الشاحنات لا تلتزم بالسرعات المحددة للسير في الشارع، فضلاً عن أن بعضها تقطع الإشارة الحمراء، نظراً لعدم وجود رادارات ترصدها حينما ترتكب هذا النوع من المخالفات».
وقالت إن هناك تنامياً في عدد الحوادث الخطرة على طريقي مليحة ــ كلباء ونزوى ــ المدام، أيضاً، مطالبة الجهات المعنية بدراسة أسباب الخلل فيهما، والعمل على معالجتها، حفاظاً على أرواح مستخدمي الطريقين.
تأتي هذه الشكاوى المتزايدة رغم ادعاءات مسؤولين في وزارة البنية التحتية بأن البنية التحتية في الدولة بمواصفات عالمية ومنافسة ومتقدمة على كثير من دول المنطقة غير أن الواقع يفيد بخلاف ذلك، والطرق والجسور والبنية المتقدمة في دبي وأبوظبي مثلا تواجه أيضا مشكلات فنية كبيرة تتكشف مع أي موجة مطرية في الدولة.