أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

هاشتاج

وكالات – الإمارات 71 الكـاتب : الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-03-2016


سريعاً تتحول بعض المواقف أو الصور والبرامج والشخصيات أو المناسبات، إلى وسم يتم تداوله عبر موقع التواصل الشهير تويتر، وسريعاً جداً ينجذب الناشطون على هذا الموقع لهذا الوسم أو ما يعرف بالهاشتاج للمشاركة فيه برأيهم وموقفهم مما هو مطروح. فالهاشتاج سيف مسلط، جعله تويتر سلاحاً مؤثراً وفتاكاً بيد الناشطين؛ ليمنح رأيهم وتفاعلهم فيه قوة ونفوذاً لا يستهان بهما!

إن الـ140 حرفاً التي سمح بها تويتر للمسجلين عليه أن يستخدموها كحد أقصى لحجم التغريدة أو الرسالة التي يبعثون بها توازي قوة وسيلة إعلامية بكامل عدتها وعتادها؛ فكم أشعلت قضايا! وكم ضغطت باتجاه اتخاذ قرار حاسم! ومثلها فعلت الهاشتاجات القوية التي يشارك فيها أشخاص من كل العالم أحياناً، وخاصة حينما يشكل موضوعها أهمية سياسية وثقافية وعاطفية لمعظم الناس!

جميل أن يكون للرأي العام تأثير بهذه القوة الحاسمة التي تمكنوا بها من الاحتشاد حول فعالية رفع العلم، أو التعاطف مع شعب عربي أو إيقاف برنامج مسيء اجتماعياً مثلاً، أو إظهار الولاء لرمز وطني، أو تعزيز استراتيجية ثقافية قومية كتحدي القراءة، أو اعتبار 2016 عام القراءة، وغيرها من آلاف الهاشتاجات الإيجابية ذات التأثير والمردود الجيد.

إنه إعلان صريح مجدداً لعودة الحياة والنفوذ للرأي العام الجمعي، لكن هناك هاشتاجات تستحق أن نرفع في وجهها إشارة تحذير قوية!

يحدث ذلك حين يتحول الهاشتاج أو الوسم إلى ضغط على أفراد معينين بهدف تصفية حسابات شخصية مثلاً، أو خلافات رأي؛ أو حين يتخذ الهاشتاج من مبدأ حرية الرأي العام ستاراً للتدخل في شؤون الآخرين الخاصة، بمعنى اختراق خصوصيتهم والسخرية من سلوكياتهم فقط لأن ما قاموا به لا يتفق مع أفكارنا!

لفتني في الآونة الأخيرة مثلاً هاشتاج دشنه نشاط تويتر حول الرجل الذي غطى الساتر الزجاجي بشماغه (غطاء رأسه) ليستر زوجته عن أعين الفضوليين، هذا السلوك يعتبر تصرفاً خاصاً لا يجوز اختراقه أو التهكم به أو تصويره ووضعه أمام العامة لإبداء الرأي. لا يحق لنا استغلال منابر حرة مفتوحة للجميع في تدمير حياة الناس بمجرد هاشتاج!