أحدث الأخبار
  • 07:15 . فرق الإنقاذ تواصل البحث عن مروحية الرئيس الإيراني.. ومسؤول يؤكد أن حياته في خطر... المزيد
  • 06:54 . "طعنة في الظهر".. غضب إيراني من سوريا لدعمها مطالبة الإمارات بالجزر الثلاث المحتلة... المزيد
  • 06:52 . انطلاق أولى رحلات قطار الحرمين لنقل الحجاج من المدينة المنورة إلى مكة... المزيد
  • 05:44 . فقدان مروحية تقل الرئيس الإيراني ووزير خارجيته ومصيرهما لا يزال مجهولاً... المزيد
  • 05:35 . الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مذابح في غزة ونزوح الآلاف من الشمال... المزيد
  • 11:40 . غانتس يمهل نتنياهو حتى 8 يونيو لإيجاد رؤية حول غزة والأخير يهاجمه... المزيد
  • 11:23 . فتح وحماس تحذران من الرصيف الأميركي بغزة... المزيد
  • 11:12 . دراسة: قضاء سبع ساعات يوميا على مواقع التواصل يزيد خطر التدخين... المزيد
  • 11:10 . العاهل السعودي يخضع لفحوصات طبية إثر وعكة مفاجئة... المزيد
  • 10:41 . أمير الكويت يوجه الحكومة بتحديد أولوياتها وفق خطة وجدول زمني محددين... المزيد
  • 10:40 . ولي العهد السعودي يستقبل سوليفان لبحث الأوضاع في غزة... المزيد
  • 10:17 . الإمارات ترسل أول طائرة مساعدات إغاثية لمتضرري الفيضانات في البرازيل... المزيد
  • 10:13 . ميلان يواصل نتائجه السيئة في الدوري الإيطالي... المزيد
  • 10:08 . الترجي التونسي يتعادل مع الأهلي المصري في ذهاب نهائي أبطال أفريقيا... المزيد
  • 09:36 . باير ليفركوزن أول فريق ألماني يحرز "الدوري الذهبي"... المزيد
  • 09:35 . أمبري: تعرض ناقلة نفط ترفع علم بنما لهجوم قبالة اليمن... المزيد

خمس دقائق تتسبب في أزمة!

الكـاتب : ميساء راشد غدير
تاريخ الخبر: 30-11--0001

لم تكن الأمطار التي هطلت على الإمارات منذ أيام مفاجئة، ذاك أن مراكز الأرصاد الجوية توقعت غباراً وغيوماً، وتوقعت هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة، لكن المفاجأة الحقيقية بالنسبة لنا كسكان، هي الأوضاع التي آل اليها بعض المناطق في الإمارات بعد الأمطار والعاصفة التي لم تستمر أكثر من خمس دقائق.

الأمطار تسببت في خسائر مادية وبشرية بعد وقوع حوادث طرق، وتوقف حركة المرور في شوارع أخرى بسبب عطب بعض إشارات المرور، وبعد انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق عدة، وبعد أن غمرت مياه الأمطار مساكن مواطنين ما اضطرهم إلى تركها والانتقال بعدها إلى شقق فندقية، رغم أن عددا غير قليل منهم قد أنجز للتو صيانة منزله.

الصور التي نقلها الإعلام عن مخلفات الخمس دقائق تدفعنا لتساؤل ليس بالجديد، وهو لماذا لا تنتفض البلديات والجهات المسؤولة عن الكهرباء قبل هبوب أي عاصفة وسقوط أمطار متوقعة؟ ولماذا تستمر مشكلة الطرق وتصريف المياه في مختلف الأحياء والمناطق؟ ولماذا يتحمل السكان في كل مرة النتائج التي تترتب على ظروف مناخية كهذه ودفعهم للانتقال من منازلهم لحين تحصر الجهات المسؤولة خسائرهم فتبدأ بتعويضهم عنها؟

دولة الإمارات تنفق مليارات الدراهم على مشاريع البنى التحتية التي تخصص للهيئات والبلديات، والتي تعد مسؤوليتها الأولى هي إعداد هذه البنى التحتية وجاهزيتها في مرحلة تسبق الصيانة اللازمة بعد وقوع هذه الظروف وأي أزمات وطوارئ أخرى.

إذا كانت البلديات والهيئة الاتحادية قد بذلت جهودا في التخفيف من الأضرار التي وقعت بعد عاصفة وسقوط أمطار لم تستمر أكثر من خمس دقائق، فإن الواجب يفرض وضع حلول جذرية للمشكلات والثغرات التي تتسبب في وقوع هذه الأضرار المادية والبشرية، سواء كانت تتصل بالطرق وتصريف المياه والكهرباء، أو تتعلق بصيانة المنازل المتهالكة التي أصبحت غير قادرة على مواجهة طوارئ من هذا النوع.

الصور التي شاهدناها بعد العاصفة وسقوط الأمطار لا تتناسب مع حجم ما حققته الإمارات من إنجازات، ولا مع حجم الميزانيات التي تنفقها لتحقيق التنمية المطلوبة والرفاه للشعب. هذا ما نتمنى أن يستوعبه المسؤولون الذين تسببوا بسوء التخطيط وضعف المتابعة، في المساس بصورة جميلة لأسعد شعب.