أحدث الأخبار
  • 01:44 . سوريا تحدد موعد أول انتخابات برلمانية عقب سقوط الأسد... المزيد
  • 01:24 . جواهر القاسمي: تفاخر بعض العرب بإرسال مساعدات لغزة "تنافس غبي"... المزيد
  • 06:48 . جيش الاحتلال يسمح لأبوظبي بإنشاء مشروع مياه من مصر إلى غزة... المزيد
  • 05:00 . الإمارات والأردن "تنقذان" غزة بإلقاء 25 طناً من المساعدات جواً... المزيد
  • 04:19 . بعد سماح الاحتلال.. الإمارات تعلن استئناف إسقاط المساعدات جواً لغزة... المزيد
  • 01:10 . السعودية تدعو تايلاند وكمبوديا إلى ضبط النفس وحل النزاع بالحوار... المزيد
  • 01:07 . إعلام مصري: شاحنات مساعدات تبدأ بالتوجه من مصر إلى غزة... المزيد
  • 01:06 . إعلام يمني: شركة إماراتية ترفع أسعار الوقود في سقطرى وسط غضب واتهامات بالاحتكار... المزيد
  • 11:40 . إصابة 11 شخصاً بحادث طعن في ولاية ميشيغان الأميركية... المزيد
  • 11:38 . الاحتلال يقر بمقتل ضابط وجندي بتفجير مدرعة جنوبي غزة... المزيد
  • 11:37 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم سفينة “حنظلة” المتجهة إلى غزة... المزيد
  • 02:05 . محمد العبار الأعلى أجراً بين رؤساء الشركات في الدولة.. سجل حافل بالتطبيع والاستثمار مع الاحتلال... المزيد
  • 01:58 . استمرار الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا لليوم الثالث رغم دعوات التهدئة... المزيد
  • 11:58 . صحيفة: الولايات المتحدة طلبت من الإمارات دعم "إسرائيل" بصواريخ لمواجهة إيران... المزيد
  • 11:55 . الأونروا: ما يحدث في قطاع غزة مجاعة جماعية “مُدبّرة ومُتعمّدة”... المزيد
  • 11:52 . إيران.. مقتل عنصر في ''الحرس الثوري'' قرب الحدود العراقية... المزيد

"ميدل إيست آي": بريطانيا والأردن تخوضان حربا سرية في ليبيا

الملك الأردني ورئيس وزراء بريطانيا
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-03-2016


كشف موقع «ميدل إيست آي» أن بريطانيا قد شنت عمليات عسكرية سرية في ليبيا ضد مسلحي تنظيم الدولة ، بدعم من الأردن.

وقد جرى نشر جنود من فوج النخبة التابع للقوة الجوية الخاصة في ليبيا للتصدي للتهديد المتزايد كجزء من الحرب العالمية ضد التنظيم، وقامت بريطانيا بتجنيد القوات الخاصة الأردنية لتوفير الاستخبارات المحلية، وفقا للعاهل الأردني الملك «عبد الله الثاني بن حسين».

ويعتبر هذا أول تأكيد رسمي بأن القوات البريطانية تعمل داخل ليبيا ضد تنظيم الدولة .

وقد حصل موقع «ميدل إيست آي» على تفاصيل اجتماع عقده الملك «عبد الله» مع زعماء الكونجرس الأمريكي في يناير الماضي، عندما كشف عن نشر للقوات الخاصة البريطانية والأردنية في ليبيا.

ووفقا للمعلومات، التي أرسلت من مصدر قريب من الاجتماع اشترط عدم الكشف عن هويته، قال عبد الله إنه يتوقع زيادة وتيرة العمليات العسكرية السرية في ليبيا بعد الاجتماع الذي عقد في الأسبوع الذي بدأ في 11 يناير الماضي. وأخبر مستقبليه من الأمريكيين بأن القوات الخاصة الأردنية ستكون شريكًا لنظيرتها البريطانية.

وقال الملك عبد الله: «إنه يتوقع ارتفاعا في الجهود خلال بضعة أسابيع وستنخرط القوات الخاصة الأردنية مع نظيرتها البريطانية، حيث إن اللهجة العامية قريبة الشبه من العامية الليبية»، وفقا للمصدر.

ولكنه لم يكشف عن حجم أو نطاق العمليات في ليبيا، حيث يسيطر تنظيم الدولة على أراضٍ وسط الفراغ السياسي الذي برز في الفوضى التي اندلعت منذ الإطاحة بالقذافي.

التقى الملك عبد الله زعماء الكونغرس خلال زيارته للولايات المتحدة، وعقد سلسلة من المناقشات رفيعة المستوى مع وزير الخارجية «جون كيري» ووزير الدفاع «آشتون كارتر»، ولكن لم يلتق الرئيس باراك أوباما، الذي اضطر للقول: إنه لم يتجاهل الملك، وإنما لم يلتق به؛ بسبب «تضارب المواعيد».

وكشف الملك عن عمليات القوات الخاصة السرية في ليبيا عندما تحدث إلى جمع غفير من السياسيين الأمريكيين الكبار من بينهم «جون ماكين» و«بوب كوركر»، اللذان حضرا ضمن وفدين من لجنة الخدمات المسلحة ولجنة العلاقات الخارجية.

التحالف مع اليهود والمسيحيين ضد "الخوارج"


تحدث خلال الاجتماع كل من الملك عبد الله، ووزير الخارجية «ناصر جودة» ومديرة الديوان الملكي السياسي «منار الدباس» مطولًا عن كيف أن المعركة ضد تنظيم الدولة هي بداية «الحرب العالمية الثالثة» التي تمتد من أندونيسيا إلى ولاية كاليفورنيا.

وقال الملك: إن «المشكلة هي أكبر من داعش، هذه حرب عالمية ثالثة، هذا تعاون بين المسيحيين واليهود والمسلمين ضد الخوارج، الخارجين عن القانون».

وقال المتحدث باسم مجلس النواب «بول ريان» ردًا على تصريحات الملك عبد الله: «إن بلاده في معركة ضد الخارجين عن الإسلام». «أنهم لا يفهمون هذا الرأي هنا في واشنطن».

وذكرت الوثيقة المسربة أن الملك عبد الله «حث كلاً من الولايات المتحدة وروسيا على دفن الأحقاد والعمل معا لهزيمة تنظيم الدولة».


هل يمكن الحفاظ على وحدة ليبيا

في مقابلة أجراها مؤخرًا مع مجلة ذي أتلانتك، انتقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما رئيس الوزراء البريطاني كاميرون والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي لفقدان الاهتمام بليبيا؛ بعد أن قادا حملة القصف التي أسفرت عن سقوط القذافي.

ومع ذلك، فقد زاد الاهتمام البريطاني والفرنسي بليبيا في الأشهر الأخيرة، خاصةً بعد صعود الدولة الإسلامية وتعمق أزمة اللاجئين في أوروبا، لكن كاميرون قال: «إن تركيزه ليس على العمل العسكري، ولكن على رؤية تشكيل حكومة وحدة ليبية فعالة».

وقال تولادو: «إن تصريحات الملك عبد الله في واشنطن تثير تساؤلات حول مدى توافق إرسال قوات خاصة بريطانية إلى مع هدف الحفاظ على ليبيا موحدة».

«المفاجأة ليست هي التعاون الأردني البريطاني، ولكن الحقيقة أن هناك الآن أدلة دامغة على تورط المملكة المتحدة على الأرض في ليبيا. يحق لنا أن نتساءل كيف تعتقد الحكومة البريطانية أن هذه العمليات تتفاعل مع الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق وحدة وطنية».

ونشر مجلس الأمن مؤخرا تقريرا رسميا مطولا حول الأوضاع في ليبيا أكد فيه تورط أبوظبي بانتهاك حظر السلاح لهذا البلد ودعم الثورة المضادة عبر الأردن الذي نفى ذلك، ولكن مجلس الأمن أثبت كذب الأردن في هذا النفي وأثبت أن عمّان محطة عبور لأسلحة إماراتية للواء المنشق خليفة حفتر.