قالت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية إن أموالاً طائلة دُفعت كرشوة لجماعة الحوثيين مقابل تسهيل خروج 17 يمنياً يهودياً إلى إسرائيل عبر مطار صنعاء.
وزعمت الصحيفة الأربعاء، أن اليهود هاجروا عبر رحلة جوية من مطار صنعاء إلى مطار الملكة علياء في العاصمة الأردنية عمان، ومن هناك جرى نقلهم، في رحلة أخرى إلى داخل إسرائيل.
وتمّت رحلتهم التي بدأت من محافظة عمران وصنعاء والأردن حتى وصلوا إلى تل أبيب، بعد ترتيبات بوساطة أطراف دولية.
وأثار ترحيل اليهود بتسهيل من قبل جماعة الحوثيين سخريةً لدى اليمنيين الذين قالوا إن الجماعة التي ترفع شعا "الموت لإسرائيل" أوصلتهم إلى المطار بالاتّفاق مع إسرائيل، في وقت تعتقل فيه آلاف الناشطين والصحفيين والمواطنين المناوئين لها.
ونقلت إسرائيل 19 يهوديا من اليمن الذي تعصف به الحرب فيما وصفه مسؤولو الهجرة بأنه أحدث عملية سرية لجلب أفراد جالية يهودية متناقصة يرجع تاريخها في اليمن إلى ألفي عام.
وصرح مسؤولون بأن 17 شخصا وصلوا الأحد من بينهم رجل يعمل معا حاخاما وقصابا يذبح الماشية بالطريقة اليهودية الحلال في بلدة رياد وكان يحمل معه لفافة من العهد القديم عمرها 500 عام. وكان اثنان من اليهود قد وصلا قبل ذلك ببضعة أيام.
وأشارت إلى أنهم نقلوا بمساعدة وزارة الخارجية الأميركية، من اليمن إلى بلد ثالث، قبل أن يصلوا إلى إسرائيل.
وأضافت القناة أن "من بين المجموعة، الحاخام سليمان دهاري الذي وصل مع والديه وزوجته"، مشيرة أنه أحضر معه نسخةً قديمة من التوراة تعود إلى 800 عام مكتوبة على جلد حيوان وتمّ الحفاظ عليها لقرون".