ألقت الأجهزة الأمنية السعودية، الاثنين، القبض على خطيب "جامع الرسول" في بلدة العمران التابعة لمنطقة الأحساء، بعد تمجيده لحزب الله اللبناني، وإساءته إلى المملكة في مقطع متداول.
ونقلت صحيفة الوطن عن مصدر أمني، أن الخطيب حسين الراضي، لم يتجاوب مع تعهدات سابقة قطعها على نفسه، بسبب نيله من الدولة ودفاعه عن المواطن نمر النمر الذي أعدمته المملكة بعد إدانته بالإرهاب.
وأوضح المصدر أن عدة تجاوزات صدرت عن الراضي "قابلتها الدولة بالحلم"، إلا أنه واصل تأليب الرأي العام، مستغلاً منابر المساجد بمخالفة الأنظمة.
وكانت وزارة الداخلية السعودية قد أعلنت في وقت سابق، أنها ستلاحق أي مقيم أو مواطن متعاطف أو ممول أو متعاون مع "حزب الله الإرهابي"، وأن "كل مواطن أو مقيم يؤيد أو يظهر الانتماء إلى ما يسمى بحزب الله، أو يتعاطف معه أو يروج له أو يتبرع له أو يتواصل معه، أو يؤوي أو يتستر على من ينتمي إليه، فسيطبق بحقه ما تقضي به الأنظمة والأوامر من عقوبات مشددة بما في ذلك نظام جرائم الإرهاب وتمويله، إضافة إلى إبعاد أي مقيم تثبت إدانته بمثل تلك الأعمال".
كما أعلنت البدء بالحجز التحفظي على أموال وممتلكات كل مواطن ومقيم تثار الشبهات حوله بانتمائه أو دعمه وتمويله للحزب.
وكانت دول الخليج العربية أدرجت حزب الله على قائمة الإرهاب نهاية الشهر الماضي. وتوترت العلاقات بين دول مجلس التعاون ولبنان الذي تتهم الحزب بالسيطرة على القرار السياسي في بيروت، لتعلن الجامعة العربية لاحقاً اتخاذ القرار نفسه.