أعلنت وزارة الداخلية السعودية، مساء الأحد، أنها ستلاحق أي مقيم أو مواطن متعاطف أو ممول أو متعاون مع حزب الله الإرهابي.
وقالت في بيان لها: "بناءً على قرار مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية، بتصنيف ما يسمى حزب الله تنظيماً إرهابياً، تؤكد وزارة الداخلية أن كل مواطن أو مقيم يؤيد أو يظهر الانتماء إلى ما يسمى بحزب الله، أو يتعاطف معه أو يروج له أو يتبرع له أو يتواصل معه، أو يؤوي أو يتستر على من ينتمي إليه، فسيطبق بحقه ما تقضي به الأنظمة والأوامر من عقوبات مشددة بما في ذلك نظام جرائم الإرهاب وتمويله، إضافة إلى إبعاد أي مقيم تثبت إدانته بمثل تلك الأعمال".
وكان مجلس التعاون الخليجي قرر في (2|3)، تصنيف حزب الله وقادته والتنظيمات التابعة له كـ"منظمة إرهابية" في عموم دول المجلس.
كما صنفت جامعة الدول العربية، الجمعة الماضية، جماعة حزب الله اللبنانية منظمة إرهابية.
وتشهد العلاقات بين لبنان ودول الخليج تأزماً متصاعداً منذ اتخذت السعودية قراراً، في فبراير الماضي، بوقف المساعدات العسكرية للجيش اللبناني؛ بسبب "هيمنة حزب الله على الحياة السياسية في البلاد".
ومؤخراً، أعلنت الرياض إيقاف مساعداتها المقررة لتسليح الجيش اللبناني عن طريق فرنسا، وقدرها 3 مليارات دولار، إلى جانب إيقاف ما تبقى من مساعدة المملكة المقررة بمليار دولار المخصصة لقوى الأمن الداخلي اللبناني، كما حذرت السعودية مواطنيها من السفر إلى لبنان، وتبعها عدد من الدول المؤيدة لقرار المملكة، والتي اتخذت الموقف الأخير ذاته.
وقالت مجلة فايننشال تايمز في تقرير لها مؤخرا، إن حزب الله يعتبر السعودية عدوا أكثر مما يرى إسرائيل.
وخلال يومين قتل لبنانيون 3 كويتيين قال الإعلام اللبناني الرسمي إن 2 منهم قتلوا على خلفية جنائية فيما لم تصدر تحقيقات بشأن الضحية الثالثة.
فيما تدرس الكويت إصدار قانون يجرم الحزب الإرهابي ويضيق الخناق عليه.