تستمر العديد من مراكز تسوق في أبوظبي ببيع أجهزة "السكوتر الذكي" من دون توافر علامات اعتماد تدل على جودتها أو مطابقتها للمواصفات والمعايير الموضوعة بشأن السلامة الشخصية للمستخدمين.
وتنتشر ثقافة بيع هذه الأجهزة دون أي علامات الاعتماد على الرغم من البيان الصادر عن مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة الأسبوع الماضي بمنع بيع تلك الأجهزة المعروفة بالهوفر بورد أو (الإيرويل) غير المفحوصة من المجلس للوقوف على مدى سلامة المعروض منها للبيع أمام المستهلكين.
ولا تحمل أغلب السلع المعروضة سوى ملصق بتعليمات الاستخدام من جانب الشركات المنتجة من دون وجود أي شعارات حكومية تخص الجودة أو لافتات تعريف للمستهلكين بحملة الرقابة على سلامة تلك الأجهزة.
المجلس يصمت
وفي الأثناء رفض مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة إيضاح الأمر والتعريف بالطريقة الصحيحة لشراء هذه الأجهزة.
وأكدت صحيفة "الرؤية" أن المجلس لم يجب عن أسئلتها حول كيفية تأكد المستهلك من صلاحية تلك السلع ومطابقتها لمواصفات الأمان في ظل عدم وجود أي إرشادات رسمية بشأنها.
يأتي هذا في الوقت الذي يتعرض فيه المستهلكون لحيرة كبيرة في الأسواق التي تقدم تخفيضات مغرية في ظل عدم وجود أي لافتات تعريفية بخضوع المنتجات المعروضة للفحص.
وأبانوا أن العاملين على بيع تلك الأجهزة أبدوا عدم معرفتهم بأي توجيه حولها.
وتحمل بعض السلع المعروضة ملصقاً من الشركة المنتجة يحوي بعض البيانات المقتضبة عن الفئة العمرية للمستخدمين ووزن السكوتر وبلد المنشأ من دون أي بيانات عن الجودة أو السلامة.