دعم زخم السيولة موجة صعود قوية لأسواق الأسهم المحلية، لتنجح المؤشرات في اختراق نقاط مقاومة هامة، ولتنهي الأسهم الجلسة مكتسبة نحو 10,8 مليار درهم، لترتفع مكاسب الأسهم 42,3 مليار درهم خلال شهر فبراير.
وارتفعت قيمة التداولات أكثر من ملياري درهم لتسجل أعلى مستوياتها منذ أبريل 2015.
واستحوذت الصفقات التي أبرمت على سهم «أرابتك» المدرجة في سوق دبي المالي، على أكثر من 27% من إجمالي قيمة التداولات، في حين سجل سهم «اتصالات» المدرج في سوق العاصمة أبوظبي أعلى سعر سوقي له في أكثر من 10 سنوات.
وساهمت القطاعات الرئيسة التي تشكل الوزن الترجيحي الأكبر في مؤشرات الأسواق في دعم الأداء العام للأسهم، حيث ارتفع مؤشر العقار نحو 3% والاتصالات بأكثر من 2% والبنوك بنحو 0,9%.
وأغلق سوق أبوظبي للأوراق المالية الجلسة على مستوى 4351,4 نقطة بارتفاع نسبته 1,77%، فيما ارتفع المؤشر العام لسوقي دبي المالي بنسبة 1,99% ليغلق على مستوى 3240 نقطة تقريباً.
ونتيجة لإجمالي التغييرات في الأسعار في السوقين فقد سجل مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع ارتفاعاً بنسبة 1,56% ليغلق على مستوى 4356,4 نقطة، خلال جلسة تداولات الأمس الأخيرة في شهر فبراير.
وارتفعت القيمة السوقية لتصل إلى 706,66 مليار درهم، حيث تم تداول ما يقارب 1,63 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 2,05 مليار درهم من خلال 17932 صفقة.
وتظهر البيانات أن أسواق المال المحلية تمكنت من مراكمة مكاسب في قيمتها السوقية بلغت قيمتها نحو 42,3 مليار درهم خلال شهر فبراير لتعوض الخسائر التي تكبدتها خلال يناير الماضي والتي بلغت 4,3% من قيمتها السوقية الإجمالية، ولتغلق بنهاية شهر فبراير مرتفعة فوق مستوى إغلاقها بنهاية 31 ديسمبر 2016، بنسبة 1,8% تقريباً.