أحدث الأخبار
  • 12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد
  • 12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد
  • 12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد
  • 12:49 . الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 12:48 . رفض عربي وإسلامي ودولي لخطة استيطانية إسرائيلية تعزل القدس وتفصل الضفة... المزيد
  • 12:47 . الحكومة الانتقالية في مالي تعلن إحباط مخطط لزعزعة البلاد بدعم دولة أجنبية... المزيد
  • 12:46 . أمين عام حزب الله: لن نسلم سلاح المقاومة ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائما... المزيد
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد
  • 10:27 . إدانات واسعة لتصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 10:21 . ترامب يعتزم لقاء بوتين وزيلينسكي بعد قمة ألاسكا... المزيد
  • 07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد

خدمة ذاتية.. ولكن

الكـاتب : ميساء راشد غدير
تاريخ الخبر: 30-11--0001

ميساء راشد غدير

لا يختلف إثنان على أن الخدمات التي تقدمها شركات بترول الإمارات في الدولة متميزة، بل متقدمة على غيرها، فهي تتجاوز تعبئة الوقود وتغيير الزيت وغسيل المركبات، إلى خدمات أخرى تقدمها البقالات والجمعيات والمطاعم لمرتادي هذه المحطات على مدار أربع وعشرين ساعة.

وفي الأسابيع الأخيرة أقدمت محطات إينوك وإيبكو على فرض نظام الخدمة الذاتية للوقود، من الساعة 12 عند منتصف الليل حتى السادسة صباحا، أسوة بالدول المتقدمة التي سبقتنا إلى ذلك بسنوات، لتقليل زمن الانتظار وتقليل التكاليف الواقعة من تشغيل العمالة. ومع احترامنا لقرار الشركتين والأسباب التي دعتها للجوء إليه وتطبيقه، إلا أننا كنا نتمنى على الشركتين تهيئة أفراد المجتمع لتطبيق هذه الخدمات قبل الشروع في تطبيقها، لا سيما وأن تطبيقها قد فشل بعد تجربته في عام 2008.

التهيئة التي نتحدث عنها كانت ستضع في الحسبان اعتبارات اجتماعية لا بد من مراعاتها، لا سيما التي تخص النساء وكبار السن والشباب من حديثي القيادة، وكانت ستتم من خلال حملات إعلانية تقدم إرشادات استخدام مضخات تعبئة الوقود، وكيفية مواجهة أي مشكلات قد تواجههم، وستكون هذه الحملات معينة على تقبل الفكرة ومساعدة الأفراد على تفعيلها وتحقيق أهدافها، لكن أيا من ذلك لم يحدث، ما دفع ببعض السائقين للشكوى من صعوبة "الخدمة الذاتية" في "إينوك"و"إيبكو" وماجهتهم مشكلات، أهمها الازدحام خلال الإجازة الأسبوعية، وعدم تمكن الكثيرين من استخدام الأجهزة المتوفرة، إضافة إلى آلية الدفع، والأهم من ذلك الخوف من وقوع أي مشكلات قد تسبب خللا في الأمن والسلامة.

لسنا ضد الفكرة جملة وتفصيلا، ولكن لا ينبغي مقارنتنا بدول اعتادت على هذا النظام وغيره من الأنظمة، وسبقتنا بسنوات ونجحت في تطبيقها لأنها تناسبت مع طبيعة الحياة والأفراد في مجتمعها ومع ثقافتهم. لذلك لا بد من مراجعة النظام والملاحظات عليه واتخاذ الإجراءات اللازمة، وأهمها تعطيل الخدمة الذاتية في بعض المحطات حتى يصبح المفهوم واضحا لدى الجميع، والآليات متمكنة منها بشكل يضمن أفضل خدمة، وبصورة لا تمس الأمن والسلامة.