أحيل اللاعب المصري الشهير محمد أبو تريكة، ضمن دفعة من 1365 شخصاً، السبت، إلى النيابة العامة المصرية، بتهمة تمويل جماعة الإخوان المسلمين، التي تعتبرها الحكومة المصرية تنظيماً محظوراً.
وقالت لجنة التحفظ وإدارة أموال الإخوان بمصر (قضائية)، السبت، إنها أحالت 1365 شخصاً للنيابة العامة، بينهم لاعب كرة القدم الشهير محمد أبو تريكة.
وأشار محمد ياسر أبو الفتوح، الأمين العام للجنة، في تصريحات صحفية السبت، إلى أن اللجنة "أحالت التحريات والمعلومات التي جمعتها ضد 1365 شخصاً إلى النيابة العامة لتباشر التحقيق".
وأضاف أن الإحالة شملت "جميع الأشخاص الصادر قرار من اللجنة ضدهم بالتحفظ على أموالهم، ومن بينهم محمد أبو تريكة، ورجل الأعمال صفوان ثابت، وذلك للتحقيق معهم في الانضمام ودعم وتمويل جماعة إرهابية (في إشارة إلى الإخوان)".
وأبو تريكة من أشهر نجوم الكرة المصرية، وقد حقق إنجازات كبيرة، ويحظى بحب الجماهير المصرية والعربية.
وأفاد مصدر قضائي، أن النائب العام المستشار نبيل صادق، كلّف نيابة أمن الدولة العليا، اليوم السبت، بالتحقيق في البلاغات المحالة لاتخاذ الإجراءات القانونية.
وفي (13|8) الماضي، أعلنت اللجنة نفسها أنها تحفّظت على أموال وممتلكات 1345 قيادياً من جماعة الإخوان المسلمين، منذ تشكيلها في يناير 2014، وحتى الآن، من بينها 103 مدراس.
وفي سبتمبر 2013، أصدرت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة حكماً بـ "حظر جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وأية مؤسسة متفرعة منها أو تابعة لها، والتحفظ على جميع أموالها العقارية والسائلة والمنقولة".
وشكّلت الحكومة المصرية في يناير 2014، لجنة لإدارة الأموال والشركات والجمعيات المملوكة لـ"الإخوان"، عقب اعتبار الجماعة منظمة "إرهابية".
وكانت لجنة حصر أموال جماعة الإخوان المسلمين في مصر أصدرت قراراً، في شهر أبريل الماضي، بالتحفظ على أموال أبو تريكة، وشركته السياحية، وعزله من مجلس إدارة شركة كان يمتلكها، تنفيذاً لحكم قضائي بالتحفظ على أمواله المنقولة وغير المنقولة، لاتهامه بالانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين.
ويشن نظام السيسي حملة اجتثاث للجماعة منذ الانقلاب فصادر أموالها واعتقل قياداتها وحكم على عشرات منهم بالإعدام وجرح الآلاف وقتل المئات وشرد آلاف آخرين بهدف القضاء على الجماعة التي كانت خيار الشعب المصري في 5 استحقاقات انتخابية داست عليها دبابات السيسي بدعم من دول خليجية صنفت الجماعة أيضا منظمة إرهابية.