أحدث الأخبار
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد

"دشتي" يتجاوز الحدود.. ويدعو لضرب السعودية "لدعمها الإرهاب"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-02-2016


أثار عضو مجلس الأمة الكويتي (مجلس النواب) عبد الحميد دشتي، زوبعة من الردود الغاضبة في موقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريح له، اتهم فيه المملكة العربية السعودية بدعمها لـ"الإرهاب".

وهاجم دشتي، في مداخلة هاتفية مع قناة الإخبارية التابعة لنظام بشار الأسد، المملكة، مطالباً بضرب ما أسماه بـ"أساس الفكر التكفيري الوهابي في عقر داره".

واستهل دشتي حديثه قائلاً: "أتقدم لأهلنا في سوريا بالعزاء، أقدم العزاء لمقام سيادة الرئيس القائد الأسد، والحكومة السورية رغم ما يتعرضون له من أذى، إلا أن هذه تباشير النصر، عندما يعجز الرجال بمقارعة الرجال على الأرض، وكل الإنجازات التي تتحقق بفضل رجال الجيش السوري وحلفائهم الشرفاء"، على حد زعمه.

وحمّل "دشتي" المملكة العربية السعودية ما يحصل لـ"الأبرياء في سوريا"، معتبراً - بحسب رأيه- أن استهداف الأبرياء، الذي يتهم فيه السعودية إنما هو "حيلة العاجزين، لكن لو حصدوا الملايين من الأحرار الآمنين فإن الأحرار لن يخضعوا، والكل يعلم أين رأس الفتنة، وما هو منبع الإرهاب، الذي يتجسد في الفكر الوهابي"، على حد تصريحاته التي تجاوزت حدود التعبير عن الرأي إلى التحريض.

ومن يتابع مسيرة عبد الحميد دشتي، يجد أنه متفق تماماً مع جميع من يتخذ العداء لموقف المملكة والدول الخليجية، ومنها الكويت الذي ينتمي دشتي إلى مجلس أمتها، ممثلاً نيابياً عن الشعب الكويتي.

وعلى الرغم من الموقف المضاد لسياسة نظام الأسد، الذي تتخذه الكويت، وعملها الدؤوب في تقديم المساعدات للنازحين واللاجئين السوريين في مناطق اللجوء، وباعتبارها عضواً في التحالفين الإسلامي والعربي، التي تقف البلدان المنضمة فيهما بالضد من نظام بشار الأسد، إلا أن "دشتي" يعتبر "الأسد" أقرب الناس إلى قلبه، وفق أحد تصريحاته.

كما أن النائب الكويتي كثير الاتصال برئيس النظام في سوريا، وعلى علاقة متينة به، على النقيض من الموقف الحكومي الرسمي الكويتي من النظام في سوريا ورئيسه.

و"دشتي" عرف عنه دفاعه ليس فقط على نظام بشار، بل على إيران، التي يشار إلى أن أصوله تعود إليها.

الكاتب السعودي محمد العصيمي ذكر في مقال سابق له بجريدة "عكاظ"، أن "النائب الشيعي في مجلس الأمة الكويتي، عبد الحميد دشتي، حقق شهرة واسعة، ليس لأنه يقف مع أهله في الخليج، بل لأنه يقف علناً ضدهم من أجل مصالح طهران وأجندتها في المنطقة".

وتابع: "هذا النائب، الذي يمثل خطراً متحركاً على الكويت وعلى الخليج ككل، هاجم من قبل هو ونواب شيعة آخرون تدخل قوات درع الجزيرة في البحرين لمواجهة التحريض الإيراني ضد أمنها. وعارض توقيع الكويت على الاتفاقية الأمنية بين دول مجلس التعاون. وأساء إلى المملكة والبحرين إساءات بالغة".

وبيَّن العصيمي أن "حق التعبير، وحق الحراك السياسي الذي أفهمه ويفهمه كل إنسان، هو ذلك الحق الذي تنتفي فيه بتاتاً موالاة دولة تعادي وطني، وتناوئ المنظومة السياسية التي ينتمي إليها. وإيران -على لسان قادتها ومسؤوليها السياسيين- تعلن احتلالها أربع عواصم عربية، هي صنعاء ودمشق وبغداد وبيروت، كما قال النائب عن مدينة طهران في البرلمان الإيراني علي رضا زاكاني. وإن عاصمتها حالياً هي بغداد، كما قال علي يونسي مستشار الرئيس الإيراني، وإنه لم يبق إلا فترة وجيزة لفتح مكة والمدينة، كما قال بيان جماعة "أنصار حزب الله" في مدينة مشهد مطلع شهر أبريل الماضي".

يشار أن نمر النمر أدين في السعودية بالتحريض على تصريحات كهذه إلى جانب إدانته بالإرهاب وهو ما اودى بحياته، فهل تحاكم الكويت هذا الشخص الذي يتعمد استفزاز الشعوب الخليجية في تمجيد نظام الأسد وإيران، علما أن القضاء الكويتي سبق أن حاكم مغردين على تعبيرهم عن الرأي بزعم الإساءة إلى الذات الأميرية، في حين يتم التغاضي عن هذه الشخصيات التي تسيء للشعوب الخليجية كافة.