تمكن "الجيش الوطني" و"المقاومة الشعبية"، المواليين للرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، مساء الأحد، من السيطرة على مناطق جديدة بمديرية "نهم" التابعة لمحافظة صنعاء.
وقال عضو المجلس الأعلى لـ"المقاومة الشعبية" بمحافظة صنعاء، عبد الكريم ثعيل، للأناضول: إن "الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنا من إحراز تقدم ميداني جديد في شمال مديرية نهم (شرقي صنعاء)، من خلال السيطرة على مرتفعات جديدة في منطقة بران، بمحيط منطقة مسورة".
وأضاف: "هذه المنطقة من أهم مواقع مسلحي "الحوثي" والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بعد منطقة فرضة نهم (مرتفعات جبيلة)".
وأشار ثعيل إلى أن التقدم جاء "إثر معارك عنيفة مع مسلحي الحوثي وقوات الرئيس المخلوع نتج عنها مقتل وجرح عدد منهم، فيما قتل 2 من المقاومة وجرح 3 آخرون".
وتابع: "الجيش الوطني والمقاومة في طريقهم للتقدم نحو منطقة نقيل بن غيلان، التي تبعد عن مديريتي بني حشيش، وبني الحارث (المطلتين على العاصمة صنعاء من جهتها الشرقية) حوالي 5كم"، موضحاً أن "مواقع الحوثيين وصالح في هذه المناطق باتت في مرمى نيران الجيش الوطني والمقاومة".
وكان الجيش الوطني والمقاومة الشعبية قد سيطرا في (11|2) الجاري، على معسكر فرضة نهم، من قبضة مسلحي "الحوثي" و"صالح" الذي كان يعد أبرز عقبة تواجه القوات الموالية لهادي في تقدمها نحو العاصمة صنعاء، بحسب خبراء عسكريين.
ومنذ نحو شهر يواجه الحوثيون انكسارات متتالية في صنعاء وتعز ما دفع بعشرات من قياداتهم وعائلاتهم من الهروب من صنعاء إلى بيروت وطهران بعد بيع أسلحتهم بأثمان زهيدة.
ولوح علي أكبر ولايتي مستشار خامنئي بتدخل إيراني مدعوم روسيا في اليمن في حال تدخلت السعودية في سوريا، لردع السعودية من التفكير بالتدخل في سوريا.