أحدث الأخبار
  • 12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد
  • 12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد
  • 12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد
  • 12:49 . الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 12:48 . رفض عربي وإسلامي ودولي لخطة استيطانية إسرائيلية تعزل القدس وتفصل الضفة... المزيد
  • 12:47 . الحكومة الانتقالية في مالي تعلن إحباط مخطط لزعزعة البلاد بدعم دولة أجنبية... المزيد
  • 12:46 . أمين عام حزب الله: لن نسلم سلاح المقاومة ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائما... المزيد
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد
  • 10:27 . إدانات واسعة لتصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 10:21 . ترامب يعتزم لقاء بوتين وزيلينسكي بعد قمة ألاسكا... المزيد
  • 07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد

في كواليس الإعلام

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 30-11--0001

عائشة سلطان

شكل منتدى الإعلام العربي منصة إعلامية عربية ودولية معاً، وقد وقف عليه صحفيون وباحثون وأكاديميون عرب وغربيون معاً، وأطلقت من خلاله مشروعات وحوكمت برامج وتوجهات واتجاهات، تحدث فيه الكل حول إشكاليات الإعلام وتحدياته وأزماته وماله وما عليه، واللافت دائماً في مثل هذا النوع من المنتديات ذات الحضور الحاشد والنوعي، أن ما يقال في كواليسه يبدو أحياناً بنفس أهمية وحيوية ما يثار على منصاته الرسمية والرئيسية، إن لم يكن أكثر أهمية في بعض الأحيان
من المسائل التي شكلت سجالاً وتشنجاً لدى البعض مبادرة منتدى الإعلام باستضافة بعض الشخصيات التي رأوا فيها عدم جدوى أو أهمية أو ضرورة، فلا هم صحفيون ولا هم مفكرون ولا يمتون للإعلام بصلة، وإذن ففيم كان وجودهم واستضافتهم؟ قلت لهؤلاء البعض إن الإنسان كائناً من كان يعتبر حالة متفردة بذاته بعيداً عن تصنيفاته، وإنه لا يجوز إطلاق صفات التفاهة والجهل والنظر بدونية لأي إنسان، هذه نقطة أما النقطة الثانية فإن الإعلاميين الذين يحلوا لبعضهم انتقاد هؤلاء الناس الذين قال البعض عنهم إنهم «جهلة وتافهون و..»، هم من ابتكرهم والإعلام هو الذي صنعهم وقدمهم للناس، وحولهم بين ليلة وضحاها إلى نجوم، يتداول كلامهم عبر قنوات «اليوتيوب» وسائر وسائل التواصل الاجتماعي.

إن تضخيم الإعلام لهذه النماذج يحتاج إلى دراسة ونظر (يختلفان عما تم في الجلسة المخصصة لذلك في المنتدى)، وخيراً فعل المنتدى باستضافتهم، ففي مرحلة الخضات الثورية وما بعدها التي تعبرها بعض أقطارنا العربية حالياً دخل الإعلام على كل الخطوط واشتبك مع الجميع، حيث صار الكل نجماً ومحللاً سياسياً يناقش قضايا السياسة العميقة والأحزاب وسياسات الحكومة والأمن والانتخابات ويقترح الرئيس ويشكل لجان المتابعة إن استطاع، صار الإعلاميون الذين ظهروا في ركاب الثورات يؤثرون بل ويشكلون الرأي العام العربي، وهؤلاء بدورهم أفرزوا إلى جانبهم ظواهر مصاحبة كبرت وأصبح لها جمهور ومعجبون ومتابعون، بعيدا عن أهميتها ومضمونها وثقلها النوعي، إلا أنها في نهاية الأمر موجودة ومنتشرة وسواء كانت دملاً خبيثاً أو ظاهرة ملتبسة فإنه لا بد ممن الاقتراب منها وتسليط الضوء عليها، هي واحدة من إفرازات هذا الواقع المملوء بالحمولات المختلفة، وبعيداً عن اعترافنا بهم، فإن ذلك لا يغير من الأمر شيئاً، نحن من صنع هذه الظواهر والفقاعات وعلينا أن نفككها بشكل آمن وعلني يحترم عقول الناس.

ما زال البعض في الفضاء العربي يفكر بذهنية المؤامرة، هذا البعض إن لم يستدع أو يدع أو يستضف في أي مناسبة، فإن ردة فعله غالباً ما تأتي على شكل سعي حثيث للنيل من ذلك الحدث بشتى الوسائل، من هؤلاء من حاول تأويل مشهد الفائزين بجوائز الصحافة العربية بأنه تسييس للجائزة بمنح المصريين معظم الجوائز، وزاد البعض بأن قال إن لجنة الجائزة تخيرت أنصار عبدالفتاح السيسي تحديداً، وهي تقولات لا تعدو كونها إفراز عقول مستلبة وغير موضوعية تهرف بما لا تعرف، وتحاول النيل من منتدى ضخم ومهم وناجح بامتياز، ومن جائزة رسخت حضورها العربي والدولي بموضوعية ورقي، ولقد كنا في خضم مراحل الفرز من الألف إلى الياء ولم‏ يحدث أن طرح هذا الأمر لا من قريب ولا من بعيد ،وكل الذين نالوا جوائزهم قد استحقوها بجدارة فعلا ًبعيداً عن حكاية الرئيس الذي يؤيدونه الذي لا علاقة للجائزة به.