أعلنت الشرطة السعودية مقتل ضابط أمن متقاعد بإطلاق نار عليه في منزله بجنوب المملكة فجر الاثنين، في عملية تبناها تنظيم داعش، قائلا إنها نفذت بسلاح كاتم للصوت.
وقال المتحدث باسم شرطة جازان المقدم محمد الحربي انه عند الساعة الثانية والنصف فجر الاثنين “تلقت عمليات دوريات الأمن بلاغا من أحد المواطنين عن تعرض والده لإطلاق نار من شخص مجهول بمزرعته في محافظة أبو عريش مما نتج عنه مقتله”.
وأضاف في بيان إن المغدور “ضابط أمن متقاعد”، وإن الجهات الامنية بدأت التحقيق في الجريمة، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
وفي حين لم يحدد البيان اسم الضابط، تداول مستخدمون عبر مواقع التواصل الاجتماعي انه العميد احمد فايع عسيري. كما انتشر وسم #استشهاد_العميد-أحمد_فايع_عسيري عبر موقع “تويتر”.
وفي بيان تداولته حسابات مؤيدة للإرهابيين عبر الموقع نفسه، تبنى تنظيم داعش اغتيال الضابط.
وجاء في البيان الذي يحمل توقيع “ولاية الحجاز″، “في عملية نوعية يسرها الله، قامت مفرزة أمنية بتصفية المرتد المجرم العميد أحمد فايع عسيري بمسدس كاتم للصوت في مزرعته في منطقة أبو عريش جازان (…) مما أدى لهلاكه على الفور”، على حد زعمها.
وقال التنظيم في بيانه إن عسيري “يعمل مسؤولا للتنسيق” في القوات السعودية “العاملة خارج جزيرة العرب”.
وسبق للتنظيم أن تبنى هجمات وتفجيرات في المملكة خلال الأشهر الماضية، استهدفت قوات الأمن وأماكن عبادة للأقلية الشيعية في البلاد.
وتشارك السعودية منذ صيف العام 2014 في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، والذي ينفذ ضربات جوية ضد مناطق يسيطر عليها في سوريا والعراق.
وأعلنت السعودية في ديسمبر تحالفا إسلاميا لمحاربة التنظيم، ومؤخرا أرسلت طائرات حربية الى قاعدة عسكرية في تركيا بهدف “تكثيف” الغارات ضد الجهاديين في سوريا، واستعدادها لإرسال قوات برية لقتالهم تحت مظلة التحالف.