أحدث الأخبار
  • 11:50 . واشنطن تراجع أوضاع 55 مليون أجنبي يحملون تأشيرات دخول سارية... المزيد
  • 11:41 . نتنياهو يأمر بمفاوضات فورية لإطلاق الأسرى ويعتمد خطة احتلال غزة... المزيد
  • 10:32 . التربية تعتمد مواعيد الدوام المدرسي للعام الدراسي الجديد... المزيد
  • 10:30 . اجتماع طارئ "للتعاون الإسلامي" الاثنين لبحث مواجهة احتلال غزة... المزيد
  • 10:29 . السعودية وأمريكا توقعان اتفاقية شراكة عسكرية جديدة... المزيد
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد
  • 09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد

مكتبة محمد بن راشد

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 04-02-2016


بإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد عن أن دبي ستضم خلال فترة وجيزة من الآن المكتبة العربية الأكبر في العالم، وضعت يدي على قلبي امتناناً، وشكرت الله أنه لا يزال في الأمة من يؤمن بالكتاب والكاتب والمكتبة كثلاثي متناغم مع كل حركة الحياة والمجتمع. وإننا هنا في دبي كنا نرسل كل يوم رسالة تقدم وسلام وازدهار، فنضيف إليها بفضل هذا المشروع الثقافي رسالة تنوير وعلم وارتقاء. ماذا علينا اليوم إن قلنا بأننا حزنا المجد من جميع أطرافه؟ المجد.. نعم، وما المجد سوى نهضة تسري في عروق المجتمع، ورسالة تنوير يؤمن بها القائد والشعب وازدهار وسلام وتعايش ورفاهية.

لا نتعالى بما ننجز ولا نغالي، إذ نصف المكتبة الأكبر في المنطقة بأنها إنجاز تنويري؛ فهذه هي الحقيقة. فمع بداية فجر العام 2017 سنكون على موعد مع صرحٍ عظيمٍ لا وجود لمثيله في المنطقة. لا نتحدث عن ناطحة سحاب، ولا عن مركز تجاري، ولا عن تصدير أعظم شحنة نفط، ولا عن إنشاء أكبر شركة عقارية في العالم. لا نتحدث عن منجزات مدنية؛ لأننا تجاوزناها. نحن اليوم نتحدث عن منجز حضاري من الطراز الرفيع، 8 مكتبات متخصصة على مساحة مليون قدم مربع، ستضم 1.5 مليون كتاب عربي، ومليون كتاب صوتي، ومليوني كتاب إلكتروني.

إن الأمر لا يقتصر على البناء المهول الذي سيتموضع على ضفاف الخور مكمن الحياة وروح الإنسان وماضيه وحاضره في دبي. نحن نتحدث عن المضمون، عما ستحويه المكتبة، وعما ستقدمه وتخدمه وتعلي من شأنه، على امتدادات المكتبة لتكون مظلة الجميع، جميع الناس، جميع الشرائح الاجتماعية، جميع الأعمار وجميع الناطقين باللغات العظيمة، ولا عذر إذن لأحد حين سينفتح موضوع القراءة والكتب!

حكاية دبي مع المكتبات والعلم ليست جديدة ولا طارئة. دبي ليست محدثة علم أو ثقافة أو ثراء. وكما لعب الأمراء المتنورون في المدن الإيطالية في القرون الوسطى دوراً رئيساً في نهضة تلك المدن ونهضة أوروبا، فإن أثرياء دبي لعبوا الدور نفسه منذ عشرينيات القرن الماضي. وها هو الحاكم المستنير محمد بن راشد آل مكتوم يقولها بوضوح: «بيننا وبين العالم فجوة معرفية واسعة، ولا خيار لنا سوى أن نعبر هذه الفجوة بأسرع ما يمكن»، ولكن بأكثر الوسائل قوة وديناميكية ورسوخاً: الكتب والمكتبات والقارئ المستنير.