أثنى اللواء خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي، على الجهود التي تبذلها الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، تحت قيادة اللواء خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشرطة دبي، لشؤون البحث الجنائي، خاصة في مجالات البحث والتحري والعمل الميداني الناجح الذي تقوم به على كل الاتجاهات، لكشف غموض الجرائم وضبط مرتكيبها بسرعة كبيرة فاقت توقعات أكبر الأجهزة الأمنية في كثير من دول العالم.
وقال اللواء المزينة إن الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، تعمل بشكل دائم على إدخال المستحدثات سواء أقسام أو شعب أو فرق متخصصة، والجميع يعملون بروح الفريق الواحد، من أجل هدف واحد، هو بسط السيطرة الأمنية على كل ربوع أمارة دبي، وما ينعكس عنه من أمن وأمان في جميع أنحاء الدولة.
ولفت إلى أن تلك الجهود والفرق المتخصصة والأقسام المستحدثة تنجح عاماً بعد الآخر في خفض نسب مستويات الجرائم بشكل ملحوظ، وتحقيق معدلات أكبر من الموضوع في الاستراتيجية الأمنية السنوية للقيادة، مشيراً إلى أن هذا الأمر أعطى لجهاز البحث والتحري في شرطة دبي سمعة طيبة على مستوى العالم، بل أصبح هناك أجهزة دولية تتسابق على الإطلاع على خبراتنا في ضبط القضايا، بل تسعى إلى ضم بعض ضباطنا في كثير من المنظمات الأمنية العالمية مثل الانتربول الدولي وغيرها.
416 مطلوباً دولياً
من جانبه كشف اللواء المنصوري، عن ضبط 416 مطلوباً دولياً في جرائم مختلفة وضبط 11040 شخصاً عليهم مطالبات مالية قدرت ب4.2 مليار درهم.
وأكد أن شرطة دبي بقيادة القائد العام اللواء خميس مطر المزينة، تسعى دائماً إلى تحقيق رؤية القيادة في الإمارات التي تضع حياة وأمن المواطن والمقيم والزائر في مطلع قائمة أعمالها ومهامها، محاربة الجريمة بكافة صورها وأشكالها إلى أن وصلت إلى حدّ منع الجريمة والكشف عنها قبل الشروع بها.
فرق وأجهزة ذكية
وقال نجحت الشرطة في إحكام السيطرة عبر كل الفرق والأجهزة الذكية المستخدمة للحدّ من الجريمة وكشف أخطر العصابات والمجرمين وضبط ورصد الثغرات الأمنية بكل دقة وحزم.
وعن الطرق المتبعة للضبط ورصد الثغرات الأمنية قال اللواء المنصوري، نتبع برامج الإدارة الذكية المتمثلة في برنامج الجزر الأمنية وعيون دبي وأمن المساكن وغيرها.
وتميّز أفراد الشرطة في مكافحة الجريمة، مستخدمين أحدث الوسائل في عالم الجريمة وتعرف الأساليب الجديدة التي يبتكرها المجرمون.