أحدث الأخبار
  • 05:38 . الإمارات تعلق رحلات الطيران مع السودان... المزيد
  • 11:52 . "تايمز": بريطانيا تواصل تجسسها الجوي فوق غزة دعماً لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:49 . "الشارقة الخيرية" تفتح باب التسجيل للعرس الجماعي الـ11 المقرر في ديسمبر المقبل... المزيد
  • 11:37 . "الأرصاد" يكشف عن أدنى درجة حرارة في الدولة... المزيد
  • 11:30 . الإمارات: اقتحام بن غفير للأقصى عمل متطرف وتصعيد استفزازي مرفوض... المزيد
  • 11:29 . مستثمرون في الإمارات يواجهون ديوناً طائلة بسبب مشروع عقاري متعثر في الهند... المزيد
  • 11:25 . الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ63 لإغاثة غزة بالتعاون مع فرنسا وألمانيا... المزيد
  • 11:23 . السعودية تدعو دول العالم لتأييد وثيقة مؤتمر تنفيذ حل الدولتين... المزيد
  • 11:22 . أمريكا.. مصرع أربعة ركاب في تحطم طائرة نقل طبية بولاية أريزونا... المزيد
  • 11:21 . تنفيذ حكم الإعدام في إيران بحق مدانٍ بالتجسس لحساب "إسرائيل"... المزيد
  • 11:20 . أبوظبي ترفض اتهامات الحكومة السودانية وتصفها بالمزاعم "الباطلة"... المزيد
  • 08:05 . "الوطني للأرصاد": زلزال إيران ليس له تأثير على الدولة... المزيد
  • 08:04 . الأعمال غير المنتجة للنفط في الدولة عند أدنى مستوى في أربع سنوات... المزيد
  • 07:37 . ولي العهد السعودي يبحث مع رئيس الوزراء الكويتي تعزيز العلاقات الثنائية... المزيد
  • 12:10 . استقالة وزيرة المالية الكويتية وتكليف وزير جديد بالوكالة... المزيد
  • 11:25 . الحوثيون يستهدفون مطاراً إسرائيلياً بصاروخ باليستي والاحتلال يعلن اعتراضه... المزيد

هل الأنظمة الجمهورية فقط تحتقر شعوبها أم الأنظمة الملكية أيضا؟

العاهل الأردني عبدالله الثاني
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-01-2016

كتب الأكاديمي المتقاعد عبدالخالق عبدالله، الذي تعرفه وسائل إعلام عربية بأنه مستشار ولي عهد أبو ظبي مؤكدا تكرار ثورات الربيع العربي، مشيرًا إلى أن "الأنظمة الملكية أكثر مرونة من الأنظمة الجمهورية ولم تحتقر المواطن العربي".

 وكتب عبدالله، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “الربيع العربي سيتكرر إذا أغلق باب الإصلاح السياسي وانسد أفق الحكم الديمقراطي وساد الفساد وعاد الاستبداد واستمر احتقار الإنسان العربي”.

 وردًا على سؤال أحد المدونين “لماذا لم يصب الربيع العربي الأنظمة الملكية ؟”، ردَّ قائلًا: “الأنظمة الملكية أكثر أبوية ومرونة من الجمهورية ولم تحتقر الإنسان العربي كما بالغت الأجهزة الأمنية الجمهورية باحتقاره”.

مفهوم الاحتقار و مظاهره

بداية لا بد من تثبيت حقيقة تاريخية وهي أن غالبية الجمهوريات الحالية في العالم وفي العالم العربي كانت كلها أنظمة ملكية وراثية أطيح بأنظمتها الملكية وملوكها وتحولت إلى جمهوريات، وهذا أول توضيح لإزالة التوهم بعدم نشوب ثورات في أنظمة ملكية واقتصارها فقط على الأنظمة الجمهورية.

أما مفهوم الاحتقار الذي قدمه "عبدالله" فقد حدده بإغلاق باب الإصلاح وسد أفق الحكم الديمقراطي، وعودة الاستبداد واستمرار احتقار الإنسان.

فهل هذه المظاهر غائبة عن الأنظمة الملكية بصفة عامة؟

الرئيس الأمريكي أوباما يقدم إجابة محددة ومباشرة قائلا، " إن التهديد الأكبر لحلفائنا السنة العرب (يقصد الدول الملكية العربية عامة والخليجية خاصة) يأتي من داخل دولهم . فالسخط داخل بلادهم، بما في ذلك سخط الشبان الغاضبين والعاطلين والإحساس بعدم وجود مخرج سياسي لمظالمهم". 

وتابع،  "كيف يمكننا تعزيز الحياة السياسية في هذه البلاد حتى يشعر الشبان السنة أن لديهم شيئا آخر يختارونه غير تنظيم الدولة الإسلامية"، مشيرا إلى أن طريق داعش يكون سالكا في انسداد الأفق السياسي وغياب الأفق الديمقراطي.

كما تصدر منظمات حقوق الإنسان والتقارير الأممية وتقارير دولية حكومية وبرلمانية عديدة توثق عددا كبيرا من الانتهاكات في الانظمة الملكية العربية مثلها مثل الأنظمة الجمهورية، فلا فرق في الممارسة بينهما، لأن من قام بثورة أو انقلاب على نظام ملكي عربي في السابق لم يطلق جمهوريات وإنما استفرد بالحكم، إما كزعيم واحد مثل القذافي، أو الحزب الواحد مثل نظام البعث في سوريا والعراق، أي استمرار لأنطمة وراثية دائمة "بلافتة" جمهوية.

التقارير الدولية تؤكد وجود انتهاكات حقوقية، وغياب للديمقراطية وسجون واعتقالات وتدخل في القضاء وسيادة لأجهزة الأمن بصورة واضحة في مقدرات بعض الدول الملكية تقترب من ممارسات الجمهوريات السابقة في عصر الاتحاد السوفييتي، كما وصف "هافينغتون بوست" جهاز أمن الدولة الإماراتي بأنه يسيطر على الدولة كما كانت تفعل أنظمة جمهورية في الحقبة السوفيتية.

 كما يؤكد الحال الذي تعيشه الأنظمة الملكية في الخليج والأردن والمغرب بغياب الإصلاحات الحقيقية في عموم النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي في هذه البلاد، كما يغيب مؤشرات حقيقية للمشاركة الديمقراطية التي تحدث عنها الأكاديمي الإماراتي.

عبدالله يناقض نفسه

 ماذا قال "عبدالله" عن الانتخابات الأخيرة في الدولة التي أجريت في اكتوبر الماضي. 

كتب على حسابه بتويتر، "التصويت واجب وطني وحق انتخابي والمؤسف أن 65% لم يمارسوا هذا الحق ولم يلبوا نداء "صوت الإمارات" ولم يشاركوا فيما سمي "بالعرس الانتخابي"، لماذا؟". 
وأضاف عبد الله قائلا،" حان الوقت رفع الوصاية عن شعب الإمارات وإنهاء نهج التدريج الذي إذا استمر فإن أحفاد أحفادنا لن تتاح لهم فرصة التصويت لمجلس كامل الصلاحيات". وأشار عبد الله إلى ضرورة تطوير صلاحيات المجلس الوطني قائلا،" حان القوت أن يصبح مجلسنا الوطني مجلسا بكامل الصلاحيات التشريعية وزيادة أعضائه إلى 80 عضوا ويكون عضو المجلس متفرغا تماما".
وأعاد عبد الله المطالبة بمشاركة كل الإماراتيين في الانتخابات، " حان الوقت أن يمارس كل شعب الإمارات والواعي المخلص لقيادته والمحب لوطنه وحقهم الانتخابي وينتخب كافة أعضاء المجلس عام 2019"، وهو موعد الانتخابات القادمة.
وختم عبدالله تغريداته بالمطالبة باستقالة لجنة الانتخابات، قائلا،" نسبة المشاركة غير مقبولة للمرة الثانية على التوالي (المرة الأولى 2011) وعلى اللجنة أن تتحمل المسؤولية وتقدم استقالتها غدا".