أحدث الأخبار
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد

«المتبرع الذكي..!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 24-01-2016


في كل يوم جمعة أتابع الرسائل النصية التي تصل إليّ وإلى أفراد أسرتي عن الحالات الإنسانية التي اضطرتها ظروف معينة للجوء إلى الجمعيات لطلب اللحمة المجتمعية في تجاوز حالة ما، أو طارئ ما، وهي بالعموم ظاهرة إيجابية، فيها تطويع للتقنية، وإشراك للمجتمع في غسل بعض أدرانه بأن يتعاون في مشروعات إنسانية، وفي إغاثة محتاج، عافانا الله وإياكم، وأمدكم بالصحة والعافية.

 الملاحظ أن معظم الحالات في العام الماضي كانت تندرج ضمن «العجز عن السداد للمؤسسات الصحية»، فكثيرة هي الرسائل أو الحالات التي تقرأ فيها: «أسرة بسيطة، رزقها الله طفلة، وعجز رب الأسرة براتبه المتواضع عن سداد رسوم الولادة». تضع نفسك في مكان ذلك الأب، الذي ربما كان ينتظر هذه اللحظة 10 سنوات، ويصدم بفواتير الولادة التي تبلغ في متوسطها حالياً نحو 15 ألف درهم.. تخيّل كيف ستتجمد ابتسامة السعادة على وجه الموظف الذي يعيش ببضعة آلاف شهرياً.

 «مسجات» أخرى عن عائلة لديها طفل أجرى عملية، أو عن عائلة تحتاج فيها ربة الأسرة لإجراء عملية، وتعجز عن مصروفاتها.. وهلم جراً، فتكون الدائرة هي باختصار: مشكلة صحية، عجز عن السداد أو عن تحمل نفقات العلاج، بسبب غلائها أو عدم تغطيتها ضمن التأمين، أو خلافه من الأسباب.. دعوة للمجتمع للمشاركة.. حل المشكلة، بفضل الله، مع بقاء غصة في حلق أو كرامة أو نفسية من تلقى تبرع المجتمع! لو أن هذه المبالغ جمعت لمدة عام أو حتى أعوام عدة، أو فتح مجال لأهل الخير للمساهمة بمشروع وطني كبير، يشبه الكثير من المشروعات الموجودة في أكثر من دولة عربية وإسلامية، بل الطريف أن معظمها تم إنشاؤه من قبل دولة الإمارات، وتكون هذه المستشفيات تتبع المفهوم الخيري.. لحلت هذه القضية من جذورها، مستشفى يعود فيه محدودو الدخل للإنجاب والعلاج والفحص دون مقابل.

لا نحيط بالصورة كاملة، وليس لنا أن نفتي في قضية تحوّل مستشفيات إلى ربحية، وتحوّل أسعار مستشفيات متوسطة المستوى إلى أن تصبح أغلى من مستشفيات خاصة عريقة بخدماتها، لكن نظرة إلى ما يشكله مجمل الحالات الصحية الإنسانية من العمل الخيري تدل على أن فكرة المستشفى الخيري، أصبحت بادرة حضارية، تنتظر من يفوز بتنفيذها، وبأجرها..!