أحدث الأخبار
  • 10:32 . التربية تعتمد مواعيد الدوام المدرسي للعام الدراسي الجديد... المزيد
  • 10:30 . اجتماع طارئ "للتعاون الإسلامي" الاثنين لبحث مواجهة احتلال غزة... المزيد
  • 10:29 . السعودية وأمريكا توقعان اتفاقية شراكة عسكرية جديدة... المزيد
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد
  • 09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد

«المتبرع الذكي..!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 24-01-2016


في كل يوم جمعة أتابع الرسائل النصية التي تصل إليّ وإلى أفراد أسرتي عن الحالات الإنسانية التي اضطرتها ظروف معينة للجوء إلى الجمعيات لطلب اللحمة المجتمعية في تجاوز حالة ما، أو طارئ ما، وهي بالعموم ظاهرة إيجابية، فيها تطويع للتقنية، وإشراك للمجتمع في غسل بعض أدرانه بأن يتعاون في مشروعات إنسانية، وفي إغاثة محتاج، عافانا الله وإياكم، وأمدكم بالصحة والعافية.

 الملاحظ أن معظم الحالات في العام الماضي كانت تندرج ضمن «العجز عن السداد للمؤسسات الصحية»، فكثيرة هي الرسائل أو الحالات التي تقرأ فيها: «أسرة بسيطة، رزقها الله طفلة، وعجز رب الأسرة براتبه المتواضع عن سداد رسوم الولادة». تضع نفسك في مكان ذلك الأب، الذي ربما كان ينتظر هذه اللحظة 10 سنوات، ويصدم بفواتير الولادة التي تبلغ في متوسطها حالياً نحو 15 ألف درهم.. تخيّل كيف ستتجمد ابتسامة السعادة على وجه الموظف الذي يعيش ببضعة آلاف شهرياً.

 «مسجات» أخرى عن عائلة لديها طفل أجرى عملية، أو عن عائلة تحتاج فيها ربة الأسرة لإجراء عملية، وتعجز عن مصروفاتها.. وهلم جراً، فتكون الدائرة هي باختصار: مشكلة صحية، عجز عن السداد أو عن تحمل نفقات العلاج، بسبب غلائها أو عدم تغطيتها ضمن التأمين، أو خلافه من الأسباب.. دعوة للمجتمع للمشاركة.. حل المشكلة، بفضل الله، مع بقاء غصة في حلق أو كرامة أو نفسية من تلقى تبرع المجتمع! لو أن هذه المبالغ جمعت لمدة عام أو حتى أعوام عدة، أو فتح مجال لأهل الخير للمساهمة بمشروع وطني كبير، يشبه الكثير من المشروعات الموجودة في أكثر من دولة عربية وإسلامية، بل الطريف أن معظمها تم إنشاؤه من قبل دولة الإمارات، وتكون هذه المستشفيات تتبع المفهوم الخيري.. لحلت هذه القضية من جذورها، مستشفى يعود فيه محدودو الدخل للإنجاب والعلاج والفحص دون مقابل.

لا نحيط بالصورة كاملة، وليس لنا أن نفتي في قضية تحوّل مستشفيات إلى ربحية، وتحوّل أسعار مستشفيات متوسطة المستوى إلى أن تصبح أغلى من مستشفيات خاصة عريقة بخدماتها، لكن نظرة إلى ما يشكله مجمل الحالات الصحية الإنسانية من العمل الخيري تدل على أن فكرة المستشفى الخيري، أصبحت بادرة حضارية، تنتظر من يفوز بتنفيذها، وبأجرها..!