قررت اليابان رفع العقوبات عن إيران وذلك بعد تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤخرا أن طهران نفذت الإجراءات التي تعهدت بها في ظل الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في يوليو، حسبما ذكرت الحكومة اليابانية الجمعة.
وقال وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا للصحفيين: “تود اليابان دفع علاقات الصداقة التقليدية قدما مع إيران “عقب رفع العقوبات”.
وتتضمن العقوبات اليابانية تعليق الاستثمارات الجديدة في مجالي النفط والغاز في إيران.
وقال الوزير إن اليابان تتوقع إبرام اتفاق استثماري مع إيران قريبا.
وسيساعد هذا الاتفاق في ضخ استثمارات من جانب الشركات اليابانية في ذلك البلد الغني بالموارد في وقت تتدافع فيه الشركات الغربية نحو الاستفادة من سوقها.
و كان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد رفعا عقوباتهما التي تستهدف إيران الأسبوع الماضي بعد فترة قصيرة من تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران أوفت بالتزاماتها في الاتفاق الذي تم التوصل إليه العام الماضي مع القوى العالمية الست بتقليص برنامجها النووي بشكل كبير.
وصرح الرئيس الفرنسي الخميس (21|1) أنه بمقدور إيران العودة إلى المجتمع الدولي وذلك قبل أيام من زيارة مرتقبة للرئيس الإيراني حسن روحاني لروما وباريس في أول زيارة خارجية لع بعد رفع العقوبات والبدء في تطبيقها.
وكان وزير الخارجية الأمريكية جون كيري قال الخميس أيضا، إن جزءا من الأموال التي سيفرج عنها وتعود إيران سوف يستخدم في تمويل الإرهاب.
قائد الحرس الثوري الإيراني محمد جعفري كشف مؤخرا أن لطهران 200 ألف محارب ينتشرون في اليمن وسوريا والعراق فضلا عن دعم إيران للمليشيات الشيعية العراقية وخاصة ما يسمى الحشد الشعبي، إلى جانب حزب الله في لبنان الذي يرهن الدولة اللبنانية لقرار سلاحه.
وكشفت مجلة فورين بوليسي أن إيران زودت الحوثيين بصواريخ متطورة لاستهداف السفن الإماراتية في اليمن دون أن يصدر عن أبوظبي أي تعقيب حتى الأن على الاستهداف الإيراني الأخير.