أعلن مصدر فرنسي أن السعودية تدرس شراء "بضع مئات من الدبابات" وتبدي اهتماما بالدبابة الفرنسية "لوكليرك"، التي تمتلك دولة الإمارات عدداً منها.
وقال مصدر في وزارة الدفاع الفرنسية: "لقد سمعنا ذلك من نكستر (الشركة المصنعة) سيكون خبراً جيداً جداً"، مضيفاً: "نحن نتحدث عن أعداد كبيرة من الآليات، بضع مئات من الدبابات".
وتوقفت مجموعة الدفاع الفرنسية "نكستر" التي تحالفت في عام 2015 مع الألمانية "كراوس مافي-فيغمان" التي تصنع دبابة ليوبارد، عن إنتاج "لوكليرك" في سنوات الألفينيات لكنها قادرة على إعادة إطلاق تصنيعها، وفق المصدر.
وبإمكان الجيش الفرنسي الذي لديه 290 دبابة "لوكليرك"، أن يقدم دبابات من ترسانته الخاصة، أثناء انتظار إعادة إنتاج الشركة "بكل قوة"، بحسب المصدر نفسه.
والسعودية، ذات القوات المسلحة الأفضل تجهيزاً في الخليج، هي عادة من زبائن صناع الأسلحة الأمريكية والبريطانية، لكنها تشتري في بعض الأحيان من أوروبا.
ويملك جيشها 600 من الدبابات الثقيلة الأمريكية (200 من طراز إبرامز و400 من نوع إم 60 اي 3).
وقد تفاوضت المملكة مع فرنسا على عقد لشراء 30 زورق دورية في أكتوبر الماضي، ينبغي أن "يتم البت فيه سريعاً"، بحسب مقربين من وزير الدفاع جان ايف لو دريان.
وفي 2015، باعت فرنسا السعودية معدات عسكرية بنحو 100 مليون يورو؛ أي أقل من 1% من صادرات الأسلحة الفرنسية (16 مليار يورو)، وفقاً للمصدر.
كما مولت السعودية حاملتي مروحيات "أميسترال" التي باعتهما باريس لنظام السيسي والتي بلغ ثمنها 950 مليون يورو. وتعبتر السعودية والإمارات من أكبر 5 دول في العالم شراء للسلاح منذ العام 2010 وقد ازدادت صفقات السلاح بعد توقيع إيران الاتفاق النووي مع الغرب في يوليو الماضي والذي من المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ اليوم أو خلال الساعات القليلة القادمة.