الرياض
– الإمارات 71
تحتفل
الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالذكرى الثالثة والثلاثين لقيام
مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقالت
الأمانة " تأتي هذه المناسبة العزيزة على كل مواطن خليجي لتؤكد أن قيام هذا الصرح
الشامخ جاء بعزيمة وتصميم أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، وتجسيدا لرؤيتهم الثاقبة
بما يمثله هذا الكيان من دور حيوي في حاضر الدول الأعضاء ومستقبل شعوبها وما يعود به
عليهم من النفع والخير والعزة".
وأكدت
الأمانة العامة أن مجلس التعاون وخلال مسيرته التي استكملت 33 عاماً، يزداد رسوخاً
مع مرور الزمن وتشابك دوله في عصر التكتلات الذي يشهدها العالم حاليا.
وأضافت
الأمانة في بيان لها " إن المجلس خطى خطوات هامة نحو الأهداف التي نص عليها نظامه
الأساسي في كافة المجالات بدءا بتوحيد المواقف السياسية في المحافل الدولية تجاه القضايا
العادلة التي تتبناها دول المجلس ، ومروراً بأنشاء السوق الخليجية المشتركة، وتحقيق
مكتسبات المواطنة التي تقوم على مبدأ اساسي وهو ان يتمتع مواطنو دول المجلس الطبيعيون
والاعتباريون بالمعاملة الوطنية في أي دولة من الدول الأعضاء".
وأكدت
الأمانة أن دول المجلس حرصت على تأطير التعاون القائم بينها في مجالات الأمن والدفاع،
من خلال اتفاقيات محددة فتم التوقيع على معاهدة الدفاع المشترك ، وعلى اتفاقية مكافحة
الإرهاب .
وأوضح
بيان الأمانة العامة لمجلس التعاون أن دول المجلس خطت عدة خطوات رسخت القواعد الأساسية
لنجاح أي كيان ، مثل توحيد العديد من الأنظمة والقوانين في مجال الأمن و التعليم والصحة
والتأمينات والتقاعد والتجارة والزراعة والصناعة والاستثمار وتداول الأسهم وفي المجال
العدلي والقانوني وتملك العقار.
وأشارت
الأمانة الى أن "الانجازات التكاملية البارزة لمجلس التعاون سياسياً واقتصادياً
وأمنياً واجتماعياً، مكنت دول المجلس كمنظومة واحدة من ترسخ أقدامها في الساحة الإقليمية
والدولية, وأن تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط،
والقيام بدور بناء في دعم الدول النامية في مختلف أرجاء العالم".
وكانت
الانطلاقة الأولى لمجلس التعاون الخليجي في
العاصمة الإماراتية أبوظبي يوم ٢٥ مايو ١٩٨١م.