أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

الحوثيون قوات «الباسيج» باليمن

الكـاتب : مأرب الورد
تاريخ الخبر: 15-01-2016


ينظر الإيرانيون إلى اليمن على أنها محافظة تابعة لهم ضمن جغرافيا «الثورة الإسلامية»، وليس دولة مستقلة ذات سيادة لا تربطها بهم حتى جوار حدودي, ويعتبرون الحوثيين فرعا من قوات «الباسيج»، وظيفتهم حماية «حدود الثورة الإسلامية», وليس فقط جماعة يمنية موالية لهم.
ولهذا تمثل الحرب الحالية التي يخوضها وكلاؤهم الحوثيين وصالح بالنيابة عنهم مصيرية لبقاء مشروعهم، ومن أجل استنزاف السعودية بإطالة أمد الحرب ورفض الحل السياسي في الوقت الراهن، وإشغالها بهذه المعركة كي لا تنتقل بعد الانتصار فيها لمواجهة إيران في سوريا.
هذا يحتم سرعة حسم المعركة في اليمن واستثمار عامل الزمن وتجنب أي تدخل محتمل للروس في حال اشتد الخناق عليهم بسوريا وتحسن الوضع الميداني للمعارضة.
ومن هنا كلما تقدمت قوات الجيش الوطني والمقاومة على الأرض وواصل طيران التحالف تدمير القدرات العسكرية للحوثيين وقوات صالح, كلما شعرت إيران بالخطر والخوف على نهاية مشروعها الذي كانت تحلم بالتمكين له لتتحكم في القرار السياسي بالبلاد، كما تفعل بالعراق ولبنان، ولم يعد معها إلا الحفاظ على وكلائها كقوة عسكرية رافضة تسليم أسلحتهم.
الحوثيون هم جزء من قوات «الباسيج» في اليمن مثل وكلاء إيران الآخرين في سوريا والعراق وأفغانستان وباكستان ولبنان، كما صرح اللواء محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري الإيراني في(21 يناير الجاري).
يحدد جعفري وظيفة الحوثيين ومائتين ألف مسلح موزعين في هذه الدول لحماية «الثورة الإسلامية»، أو حدود إيران الممتدة من البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا مرورا بهذه الدول، كما قال قبل أيام العميد حسين سلامي، نائب قائد الحرس الثوري.
الإيرانيون يدركون أنهم خاسرون لا محالة في اليمن، ولهذا يحاولون قدر الإمكان الإبقاء على الحوثيين كمليشيات مسلحة تحتفظ بقوتها ونشاطها العسكري كحال حزب الله حتى لو تحولت إلى حزب سياسي مستقبلا وهذا مستبعد.
وتحسبا لهزيمتهم في الحرب التي ستفرض نتائجها إجبارهم على إنهاء الحوثيين كمليشيات مسلحة، يواصلون تجنيد مقاتليهم بالجيش والأمن، حيث كشفت وثيقة قبل أيام عن تجنيدهم 30 ألف بالداخلية وربما ضعف العدد بوزارة الدفاع.
لا خيار غير التعجيل بالحسم العسكري وإعادة الدولة لتحفظ مصالح اليمنيين وتحمي جوارهم الخليجي والعربي.