قال الناطق باسم الجيش اليمني، العميد سمير الحاج، إن تحرير مدينة ميدي بمحافظة حجة اليمنية يعتبر ضربة قوية لمليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح؛ لكونها من أكبر الشرايين الرئيسية المغذية للحوثيين بالأسلحة والمعدات والأموال التي تأتي من إيران.
وأشار الحاج إلى أن "هناك عناصر إيرانية وعراقية ولبنانية متورطة مع الحوثيين في إطلاق الصواريخ على الأراضي السعودية، وأن بعض هذه العناصر لا تتحدث اللغة العربية وتم قتلهم في ساحات المعارك".
ونقلت صحيفة "عكاظ "، اليوم الثلاثاء، عن الحاج قوله إن المخلوع صالح والحوثي يعتبران هدفاً للجيش الوطني، إما لمحاكمتهما، أو قتلهما في ساحة المعركة، مشيراً إلى أن "تفكك الجيش الأصلي ونهب أسلحته بالكامل كان عاملاً مؤثراً وصعباً في الحرب ما يتطلب إعادة الجيش، الذي بدأ تكوينه تدريجياً خلال الأشهر الماضية مع ضم المقاومة الشعبية تحت لواء الجيش".
وعن الاغتيالات التي طالت العديد من قيادات قوات التحالف والحكومة في عدن، قال الحاج: إن "هناك نقصاً في تجهيز وتأهيل الأجهزة الأمنية وإعداد قدرات أمنية جديدة؛ ما أدى إلى كثرة الاغتيالات سواء على أيدي الحركات الإرهابية أو بقايا المخلوع صالح".
وتدعم إيران عبر أذرعها الإرهابية بدءا من الحرس الثوري إلى مليشيا حزب الله والمليشيات الشيعية الأخرى التمرد الحوثي والمخلوع صالح وتمدهم بالصواريخ الباليستية وأنواع أخرى من الأسلحة فضلا عن الدعم المالي والسياسي والخبراء والمدربين والعناصر المقاتلة معهم على الأرض.
وزادت في الآونة الأخيرة عدد الصواريخ التي تطلقها هذه العناصر الإرهابية ضد مدن جنوب المملكة .