أحدث الأخبار
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية نتيجة سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد

"خلوة المائة" تسعى لوضع خطة عشرية للقراءة في الدولة.. فما هي المعايير؟

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-01-2016

حضر الشيخ محمد بن راشد  نائب رئيس الدولة صباح اليوم "خلوة المائة" التي تضم "أهم مائة شخصية وطنية" بحسب وصف الصحف المحلية الرسمية، معنية بعام القراءة وذلك لوضع إطار عام ومناقشة مبادرات وطنية دائمة تعمل على ترسيخ القراءة عادة مجتمعية دائمة في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي الأجيال القادمة.

وأكد نائب رئيس الدولة، برفقة الشيخ سيف بن زايد  وزير الداخلية والشيخ منصور بن زايد  وزير شؤون الرئاسة والشيخ عبدالله بن زايد  وزير الخارجية، أن "عام القراءة هو بداية لتغيير دائم في مجتمع الإمارات لتنشئة جيل قارئ واع للتطورات من حوله ومستعد لقيادة مرحلة جديدة من التنمية في بلده وأن خلوة المائة الهدف منها وضع استراتيجية عشرية ومبادرات وبرامج مستدامة نستطيع من خلالها إحداث تغيير حقيقي في أجيالنا القادمة وترسيخ القراءة عادة اصيلة في مجتمعنا وفي كافة مرافقنا".

وقال إن "القراءة هي المهارة الأولى التي يحتاجها أبناؤنا والحكومة وظيفتها ليس فقط تقديم الخدمات بل بناء العقول والمهارات والمرحلة القادمة من التنمية في الإمارات تحتاج لجيل مثقف قارئ يمتلكه شغف الفضول وحب الاستطلاع وعمق التعلم".

وإزاء عام القراءة وهذه الخلوة التي جمعت بعضا من شيوخ الإمارات ووزرائها، تساءل الإماراتيون عن الشخصيات المئة الأخرى التي شاركت في الخلوة إن كانت جميعها شخصيات إماراتية حيث إن الإماراتيين هم الأكثر قدرة على تحديد نوع القراءة والثقافة التي تتطلبها أجيال الإمارات. كما إن كان المئة يمثلون قطاعا منوعا واسعا للشعب الإماراتي من تخصصات شتى ومن خبراء التربية والتعليم والمثقفين وعلماء النفس وعلماء الاجتماع.

كما تساءل الإماراتيون عن الأهداف العامة والمخرجات المتوقعة من عام القراءة ومن مشروع القراءة بصفة عامة، وإن كان دور الحكومة سيكون تنظيميا أم تحكميا، وكيف يمكن تنفيذ خطة قراءة وثقافة وسط انعدام هامش الحريات وسياسات الحجب الإعلامي وسياسات التحكم بالمحتوى المعرفي ومعارض الكتاب في الدولة تتعرض لسيطرة أجهزة الأمن بصورة يمكن لأي فرد التأكد منها من خلال جولة واحدة على أي معرض كتاب في الدولة ليجد تغييبا لمئات الكتب والمؤلفات ولمئات المؤلفين لا يرضى عنهم جهاز الأمن.

وتساءل الإماراتيون كيف ينطلق مشروع القراءة في الدولة وعشرات من الخبراء التربويين والأكاديميين والمثقفين والإداريين وخبراء التنمية البشرية والتدريب والمعلمين وواضعي مناهج التدريس في الدولة ومطوريها يقبعون خلف القضبان في سجون أمن الدولة والداخلية بسبب عريضة كتبوها تطالب بتطوير المجلس الوطني.

يخشى الإماراتيون أن يكون عام القراءة فرصة لتغول جهاز الأمن من جهة والسماح لعدد من الشخصيات التي تسعى إلى تغيير ثقافة أجيال الإمارات وقد قرأ الإماراتيون بأنفسهم في ديسمبر الماضي مقالين لإحدى الكاتبات الصحفيات المواطنات في صحيفة الاتحاد، تحاول النيل مما يقرأه الإماراتيون عندما انتقدت قراءة قصة صلاح الدين أو سفينة نوح للأطفال، داعية لتقديم موضوعات أخرى غير سفينة نوح أو شخصية صلاح الدين، على حد مطالبتها.