أحدث الأخبار
  • 08:17 . تقرير إسرائيلي: الطيران الإماراتي مثل شريان حياة للإسرائيليين رغم الحرب والمقاطعة... المزيد
  • 06:08 . استشهاد 37 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على غزة منذ فجر الاثثنين... المزيد
  • 06:03 . الإمارات وعُمان توقّعان تفاهماً لتعزيز التعاون في مجال الرقابة... المزيد
  • 12:04 . رئيس الدولة يصدر مرسومًا بإعادة تشكيل مجلس أمناء "إرث زايد الإنساني"... المزيد
  • 12:02 . انطلاق امتحانات التعليم المستمر اليوم بامتحان الفيزياء للصف الـ12... المزيد
  • 11:55 . ناشطة أمريكية يهودية تدعو العرب لوقف التطبيع ومعاقبة الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:50 . مسودة القمة العربية الإسلامية: العدوان الإسرائيلي على الدوحة يقوّض مسار التطبيع... المزيد
  • 11:48 . بريطانيا تمنع ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي من الدراسة بكليتها الملكية... المزيد
  • 11:46 . هجوم حوثي يستهدف مطار رامون ومنطقة عسكرية في النقب جنوب "إسرائيل"... المزيد
  • 10:50 . الرئيس الإسرائيلي يدعو إلى تعزيز العلاقات مع أبوظبي بعد الهجوم على قطر... المزيد
  • 07:42 . رئيس وزراء قطر: الممارسات الإسرائيلية لن توقف جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 06:41 . الأمن السيبراني يحذر: كل تفاعل على وسائل التواصل يترك أثراً رقمياً يمكن تتبعه... المزيد
  • 12:39 . تقرير عبري: أبوظبي رفضت استقبال نتنياهو حتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 12:18 . الموساد لا يستبعد تعطل صفقة غزة بعد الهجوم على قطر... المزيد
  • 12:12 . دبي.. القبض على عصابة دولية تستغل شركات وهمية لتمرير أموال مسروقة... المزيد
  • 11:45 . وزير الخارجية الأمريكي يصل "إسرائيل" بعد أيام من هجومها على قطر... المزيد

مطار أبوظبي.. والضباب

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 30-11--0001

رهان كبير على مطار أبوظبي الدولي فالتوسعات التي يشهدها، والنمو المتواصل الذي يسجله تجعله من مراكز الثقل في صناعة السفر، وحركة السياحة العالمية على مستوى المنطقة بأسرها. فقد سافر عبره العام الماضي 16.4مليون مسافر بنسبة نمو بلغت 2.4 ٪ مقارنة بالعام 2012.

 وهو عدد كبير بالنسبة لما كان عليه الحال قبل سنوات قليلة مضت، وتحديداً قبل انطلاق ناقلتنا الوطنية «الاتحاد للطيران» التي سرعان ما تحولت للاعب رئيسي في الأجواء بشبكتها المتنامية التي تمتد نحو عواصم ومدن في مختلف قارات العالم، أو لجهة الاستحواذ والدخول في شراكات مع الكثير من شركات الطيران العالمية.

هذا الرهان المستقبلي الكبير الذي يعول فيه كثيراً على إسهام قطاع الضيافة والسفر والطيران في الاقتصاد الوطني، خاصة مع إنجاز مباني المطار الجديد الذي سيرفع الطاقة الاستيعابية للمطار بحلول يوليو 2017 إلى 50 مليون مسافر، نقول هذا الرهان بحاجة من جانب المسؤولين في المطار، وكذلك ناقلتنا الوطنية لمستوى من الانفتاح والشفافية في المحيط الذي تتعامل معه، وفي مقدمتهم المسافرون أنفسهم، وكذلك رجال الإعلام.

وقد انتظرنا خلال الأيام القليلة الماضية لنسمع تفسيراً مقنعاً من سلطات المطار، حول ما جرى من إرباك في حركة المسافرين القادمين، فلم نجد سوى تبريرات غير مقنعة لا ترقى لما ينبغي أن يكون عليه التعامل مع الرأي العام عن وضع تأثر به ما لا يقل عن عشرة آلاف مسافر. وزاد من مرارة الإرباك طريقة تعامل الناقلة الوطنية مع «ضيوفها» الذين تُركوا في المطارات لفترات طويلة أو داخل الطائرات الجاثمة على مدرجات مطارات تم تحويل الرحلات إليها.

مبرر لا رائحة أو لون أو طعم له قدمه الطرفان، عندما علقا السبب في البداية على مشجب «الضباب»، ثم قالوا إن العطل أصاب أنظمة الهبوط في المطار، وتم تعديل المبرر باتجاه الضباب الكثيف الذي قالوا إنه تسبب في تعطيل أنظمة الهبوط. مبرر باهت في مرفق تضخ الدولة فيه ليس ملايين بل مليارات الدراهم ليواكب الطموحات التي أشرنا إليها.

بل بعض المعنيين بالأمر حاول التهوين من أثره، وهو يريد إقناعنا بأن العطل الطارئ يحدث في كل مكان على طريقة «يحصل في أحسن العائلات». ونقول له إننا نتحدث عن درة المدن ومطارها فأبوظبي ليست أي مكان، وهذا المرفق ليس أي مطار، فهو مطار أبوظبي الدولي الواجهة والوجهة الأولى للمسافر، كما ينبغي أن يكون، ونعمل جميعاً لأن يكون كذلك بحسن الترويج له من واقع رقي الخدمات فيه، وحتى قبل الوصول إليه.

وكل من سمع بتلك التبريرات الهلامية، برزت أمامه تساؤلات حول سر عدم وجود أنظمة دعم تسند النظام الأساسي عند حدوث عطل أو لدى إخضاعه للصيانة.

إن المغريات التي قدمتها ناقلتنا الوطنية للمتضررين مما جرى الأسبوع الفائت، من نقل لفنادق أو منح أميال أضافية لم تخفف من مرارة ما جرى كالانتظار لساعات طويلة أو الارتباك في خطط وبرامج المسافرين.

ما جرى درس علينا الاستفادة منه جيداً، والتأمل فيه ملياً لاستخلاص معطيات تحول دون تكرار ما جرى في واجهة عاصمة وطن الريادة والتميز والرقي.